مشاكل جليسات الأطفال والخادمات لا تقتصر علي الدول العربية فقط فالضحايا في كل مكان والمجرمون يتخذون كافة الصور والجنسيات.. المتهم هذه المرة هو عضو في حزب سياسي ثوري ببريطانيا قام بكتابة اعلان علي الانترنت يطلب فيه جليسة أطفال شابة لرعاية أطفاله الثلاث وبالفعل تقدمت له فتاة تدعي ماهام هاشمي - 22 عاما - وهي ذات أصول آسيوية وتدرس بالجامعة واضطرت للعمل لتغطية نفقاتها مثل الكثير من زملائها. اتصلت به ماهام لتفاجأ به يعرض عليها جنيهان استرليني ونصف في الساعة مقابل رعاية أبنائه الثلاثة.. اصابتها الصدمة بعد معرفة الرقم الضئيل ولكنه أكد لها أنه سيزيد ليصبح خمس جنيهات فقط بعد أسبوعين من التدريب.. شعرت ماهام بالمهانة من قلة المبلغ ولكن وافقت حتي تغطي نفقاتها.. فوجئت بمعاملة زوجة السياسي تطلب منها مساعدتها في جميع الاعمال المنزلية لتتحول الي خادمة وجليسة أطفال مقابل هذا المبلغ الزهيد فتقدمت الي المحكمة لطلب تعويض علي تلك المعاملة المهينة وتحولت قصتها الي فضيحة تؤثر علي مستقبل السياسي البريطاني وزوجته.