شهد موقف ميكروباصات العباسية واقعة غريبة من نوعها.. حيث قام ملازم أول بقسم شرطة الوايلي بالدخول إلي الموقف مستخدما المتوسيكل وأمسك بأحد سائقي الميكروباصات متهما إياه أنه يستخدم السيارة بدون رخصة كما أنه اشتبه في السائق ان تكون لديه قضايا لم يتم تنفيذها.. أخذ المتهم يستغيث بأصدقائه سائقي الميكروباصات فتجمعوا جميعا حول ضابط المباحث فأصر علي أن يركب المتهم خلفه حتي يذهب معه إلي ديوان قسم الشرطة لكنه قام اشتبك معه في مشادة كلامية انتهت بتعدي المتهم علي الضابط بالسب والشتم مستخدما ألفاظا مسيئة له ولأهله لكن الضابط أخرج سلاحا ناريا عبارة عن مسدس خاص به وأطلق منه أعيرة نارية فخاف الأهالي وابتعدوا ولكن المتهم استغل الزحام وحاول الفرار هاربا لكن الضابط تمكن من الإمساك به وقام بالتعدي عليه بالضرب.. كان هناك أحد الأشخاص في موقف الميكروباصات بالعباسية يقوم بتصوير ما كان يحدث من البداية وقام الضابط بالإمساك بالمتهم وتوجه به إلي قسم شرطة الوايلي حيث قام بتحرير المحضر اللازم لهذه الواقعة ووجهت للمتهم تهمة مقاومة السلطات والتعدي علي رجال الشرطة وعدم حمل رخصة تسيير وتم عرض المتهم علي النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات ثم احالته إلي هيئة المحكمة التي أمرت بتجديد حبس المتهم 51 يوما علي ذمة التحقيقات ومشاهدة الفيديو الذي قام أحد السائقين بتصويره حيث تبين أن هناك إستعمال قسوة وضرب ضد المتهمين. صدر القرار برئاسة المستشار نادر حبيب رئيس محكمة جنح الوايلي بحضور محمود عبدالجواد وكيل النيابة بإشراف وائل الدرديري رئيس النيابة. مي السيد