شهدت محكمة أسرة مدينة نصر دعوي خلع مثيرة.. بدأت وقائعها عندما وصل المحضر إلي الزوج الشاب أيمن وأبلغه أن هناك دعوي خلع اقامتها زوجته الشابة ليلي.. حضر الزوج إلي هيئة المحكمة ولم يصدق أن هذه هي نهاية الحب الذي دام قبل الزواج خمس سنوات.. بدأت ليلي الزوجة في سرد الحكاية من البداية.. أوضحت أنها عاشت أياما يصعب وصفها.. عندما تزوجت من هذا الشاب.. كانت بينهما قصة حب تحدث عنها الاهل والاقارب.. انتظرت الفتاة يوم الزفاف بفارغ صبرها حتي تم المراد وتزوجت من حبيبها لكنها فوجئت به يقوم بأفعال لم تكن تراها معه من قبل وجدته يدخل عليها بالأموال في شهر العسل.. وعندما كانت تواجهه كان يقول لها أن أمواله كلها لها.. لكن »القول غير الفعل« تحملت معه هذه الصفة التي لاتطاق وقررت أن تقوم بتغييرها.. حاولت ليلي العديد من المرات لكنها لم تنجح حتي اكتشفت انها حامل وتمر الايام ثم ترزق بفتاة تسر لها الأعين وتقوم بتسميتها مني وارادت الاحتفال بسبوع المولودة لكن أيمن ظل يتمسك بالأموال خوفا من أن تهرب منه.. مرت السنوات حتي دخلت هذه الطفلة إلي المدرسة وأرادت دفع المصروفات اللازمة للدراسة والتي تبلغ 0002 جنيه لكنه رفض لمروره بضائقة مالية وطلب منها ان تتصرف هي في هذا المبلغ ووعدها بأنه سوف يرده لها! لم تكن ليلي تمتلك هذا المبلغ الكبير.. وقررت أن تطلبه من والدتها التي رفضت اعطائها هذا المبلغ ولامتها علي الزواج منه من البداية.. رغم معارضة أسرتها له.. ولذلك عليها أن تتحمل المسئولية بمفردها! وعندما أخبرت زوجها انها لاتمتلك هذا المبلغ فأجاب عليها بأعصاب باردة انه لايريد لابنتهما أن تكمل تعليمها لعدم قدرته المالية.. بالطبع جن جنونها.. ودخلت إلي غرفة النوم تبكي وتفكر في الحل لمشكلتها التي ليس لها حل منذ أول يوم زواج لها! ولم يكن امامها سوي طلب الخلع.. حتي تتفرغ لتربية ابنتها والخروج للعمل.. لان زوجها كان قد رفض طلبها للعمل معللا انه يغير عليها ويخاف عليها.. فاسرعت إلي المحكمة تطلب الخلع.. وامام اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية قال الزوج انه علي استعداد ان يكون زوجا مخلوعا بدلا ان يعطي لزوجته أي مليم من حقوقها المادية والتي تصل إلي مبلغ 05 الف جنيه هو قيمة مؤخر الصداق.. ويصدر الحكم في النهاية بتطليق الزوجة خلعا! هبة عبدالرحمن