لم تتصور الزوجة الشابة أن قصة حبها ستنتهي بمأساة.. عندما تكتشف أنها عاشت قصة وهمية بطلها نصاب خدعها وكذب علي قلبها الصغير.. وبعد زواج عمره شهور قليلة.. تكون النهاية سطور دعوي خلع تقدمت بها الزوجة عبير 42 سنة ضد زوجها تامر 82 سنة! وأمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة أسرة مدينة نصر.. قالت عبير: كنت مراهقة صغيرة لا أدرك شيئا عن الدنيا.. عندما تعرفت علي زوجي الذي أوهمني بأنه رجل أعمال في بداية مشواره. وأنه يمتلك شركة للاستيراد وتصدير أجهزة الكمبيوتر ومستلزمتها.. لم يجذبني فيه المال أو حلم تحقيق الثراء.. لكن شعرت بأنه رجل طموح.. يعتمد علي نفسة لتحقيق ذاته.. وهذا أصبح قليلاً في هذا الزمن الذي نعيش فيه! تأثرت به بشدة ووقعت في غرامه.. وسرعان مانشأت بينهما علاقة حب شريفة. كان حلم واحد يجمعنا وهو الزواج.. وتكوين أسرة. وإنتظر حبيب القلب حتي أنهي دراستي بالجامعة. وأخبرني بأنه انهمك في العمل ليل ونهار. حتي يوسع مجال عمله.. ويشتري شقة الزوجية! وقد وقفت بجانبه ولم أرهقه في طلب أي شيء.. وقلت له أن ينفق أمواله علي عمله لأنه المستقبل الذي ينتظرنا. وبعد الزواج كانت الكارثة الكبري عندما اكتشفت بالصدفة أن زوجي رجل أعمال مزيف! الشركة التي يمتكلها مجرد فكرة بينه وبين صديق فاشل.. حتي رأس المال لايمتكلها لتأثيث الشركة. وأجهزة الكمبيوتر يضعها في محل.. فهو مجرد بائع يمتلك محلا تجاريا في منطقة متوسطة الحال.. ولديه شريك هو صديقه الذي يفكر إقامة الشركة معه.. لكن حتي الشركة لن يتمكنا من إقامتها بسبب قلة المال! جن جنوني عندما علمت بتلك المعلومات.. وزاد غضبي عندما واجهت زوجي بالمعلومات وأخبرني بجبروت ووقاحة شديدين أنها الحقيقة.. وعلي أن أتحمل وأقف بجانبه. بل وراح يطلب مني أن أستدين من أسرتي المال لمساعدته! أسرعت إلي أسرتي وأخبرتهم بماحدث. ولم يكن الحل سوء الطلاق لكنه رفض.. فحضرت الي المحكمة استنجد بها! تم إحالة الدعوي الي المحكمة للفصل فيها. بعد أن رفض الزوج حضور أيا من جلسات محاولات الصلح بينهما!