لم تتحمل الزوجة الشابة منار »52 سنة« حياتها مع زوجها أيمن »82 سنة« وكان قرارها النهائي بأن تضع حلا لمأساتها.. بطلب الخلع من زوجها.. بعد عامين زواج فقط.. لم يمثر عن أطفال .. وامام أعضاء مكتب تشوية المنازعات الأسرية بمحكمة أسرة مدينة نصر.. راحت الزوحة الحسناء تروي مأساتها وتقول: تعلمت من أسرتي مثل كل البنات.. ان الزواج استقرار وهدوء وان تشعر المرأة أنها مسئولة من رجل.. تعتمد عليه ويكون السند لها في الدنيا.. وأعتقدت عندما ارتبطت بزوجي الذي تزوجته بعد قصة حب استمرت شهورا قليلة.. أني وجدت هذا السند وحصلت علي الامان والراحة.. ولم أدرك انه سيكون سبب شقائي في الدنيا! فمنذ اليوم الاول لزواجنا فوجئت ان زوجي يريد الاعتماد علي في كل شيء .. في البداية أخبرني ان ظروفه صعبة.. وأن الزواج تطلب الكثير من المصروفات.. رغم اني تحملت معه الكثير من المصاريف.. حتي أني في بعض الاحيان كنت أعطيه المال دون علم أسرتي! المهم ان أمي كانت تحضر لي طلبات المنزل من طعام وغيرها من المستلزمات كل أسبوع.. دون أن يمد زوجي يده في جيبه.. ومرت الأيام والشهور وبدأت أشعر بغضب وحزن من تصرفات زوجي.. وبدأت نظرتي له تقل واحترامي له كرجل ذو قوامه تسقط من نظري! وبدأت المشاكل تشتعل بيننا بسبب انه كسول.. لا يخرج للعمل.. فكان يعمل محاسبا في شركة خاصة.. وكان يذهب يوما ولا يذهب الآخر.. وعندما أسأله.. يتعلل بمرضه حتي كانت الكارثة انه أخبرني انه ترك عمله نهائيا.. وانه سوف يبحث عن فرصة أخري للعمل! المصيبة الكبري أننا كنا ندفع مبلغ 005 جنيه قسطا للشقة كل شهر.. واضطررت ثارة أن أمد يدي لاسرتي حتي يعطوني المبلغ.. وتارة اخري أبيع ذهبي.. وفي النهاية خرجت أنا للعمل حتي يعود إلي عمله.. لكن مع مرور الأيام اعتمد علي اعتمادا كليا.. كنت أدفع قسط الشقة وانفق علي المنزل.. بل وأعطيه مصروف له.. حتي تحول الحب إلي كراهية شديدة له! ولأننا لم نرزق بأبناء.. فقد شكرت الله كثيرا حتي أتمكن من طلب الطلاق.. لكنه رفض.. ولأني لا انتظر منه أي حقوق مادية.. فقد حضرت إلي محكمة حتي أتقدم بدعوي خلع.. لأني أعلم جيدا أن الدعوي لا تأخذ الكثير من الوقت للفصل فيها.. وأنا لا أريد أن أضيع وقتاً أكثر من ذلك مع هذا الشخص! وقد تم احالة الدعوي للفصل فيها.. بعد أن اصرت الزوجة علي طلبها.. ورفضت كل المحاولات للصلح بينهما!