استقرار أسعار النفط قبل المحادثات التجارية بين أمريكا والصين    أخبار مصر: بدء عودة حجاج البر، ارتفاع عدد مصابي حادث المنيا، أحمد سعد يثير الجدل بعد إعلان توبته، الأهلي يخسر أمام باتشوكا المكسيكي    إصابة شرطيين خلال أعمال شغب في لوس أنجلوس الأمريكية    احتفال رونالدو يثير الجدل في نهائي دوري الأمم الأوروبية بسبب يامال    مصرع 15 شخصا بحادث سير فى ماليزيا (صور)    مدير مصنع أدوية يتبرع بنصف مليون جنيه لدعم أسرة بطل واقعة محطة بنزين العاشر من رمضان    الجيش الروسي يسقط 24 مسيرة أوكرانية    عاهل الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لتهدئة شاملة بفلسطين    حديد عز يتجاوز 39 ألف جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الاثنين 9-6-2025    سعر سبيكة الذهب اليوم الاثنين 9-6-2025 جميع الأوزان.. «بكام سبائك ال5 جرام؟»    بكام الطن؟.. أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم الإثنين 9 يونيو 2025 في أسواق الشرقية    موعد ورابط نتيجة الصف الأول الإعدادي الترم الثاني 2025 القاهرة وباقي المحافظات    لأول مرة.. رحمة أحمد تكشف كواليس مشاهد ابنها ب«80 باكو» (فيديو)    «الوصول لأبعد نقطة».. ماذا قال خوسيه ريبيرو بعد خسارة الأهلي أمام باتشوكا؟    ليفاندوفسكي: لن ألعب لمنتخب بولندا تحت قيادة المدرب الحالي    روسيا: لافروف وروبيو يتواصلان باستمرار بشأن جميع القضايا المشتركة    قوارب سريعة تحاصر سفينة مادلين وتطالب نشطاءها برفع أيديهم قبل اعتقالهم    بعد الإطاحة بالأسد.. سوريا تجتذب استثمارات بقيمة 16 مليار دولار خلال 6 أشهر    6 مواجهات في تصفيات كأس العالم.. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    الدولار ب49.59 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الاثنين 9-6-2025    "لن يعود حيا" .."أبو عبيدة" يكشف محاصرة الاحتلال لمكان تواجد أسير إسرائيلي    نقابة الأطباء بعد واقعة طبيب عيادة قوص: نؤكد احترامنا الكامل للمرضى    صحة المنيا: 21 مصابًا ب"اشتباه تسمم" يغادرون المستشفى بعد تلقي الرعاية    لاعب إسبانيا يتحسر على خسارة دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال    تامر عاشور يروي طقوسه في عيد الأضحى    طريقة عمل طاجن اللحم بالبصل في الفرن    المنيا: وجبة مسمومة تنقل 35 شخصا إلى المستشفى في ملوي    ياسمين صبري: «مش بنافس غير نفسي وأحب تقديم قصص من الواقع» (فيديو)    «أسطول الحرية»: القوات الإسرائيلية تختطف المتطوعين على السفينة «مادلين»    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد» الاثنين 9 يونيو    بعد تصديق الرئيس السيسي.. تعرف على عدد مقاعد الفردي والقائمة لمجلسي النواب والشيوخ بالمحافظات بانتخابات 2025    ضحى بحياته لإنقاذ المدينة.. مدير مصنع "يوتوبيا فارما" يتبرع بنصف مليون جنيه لأسرة سائق العاشر من رمضان    اتحاد العمال: مصر فرضت حضورها في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    وفاة شخص إثر إصابته بطلقٍ ناري بالرأس في مشاجرة بالفيوم    شديد الحرارة و نشاط رياح| حالة الطقس الاثنين 9 يونيو    الخميس المقبل.. ستاد السلام يستضيف مباراتي الختام في كأس الرابطة    غادر مصابا أمام باتشوكا.. جراديشار يثير قلق الأهلي قبل كأس العالم للأندية    باتشوكا يهزم الأهلي بركلات الترجيح في البروفة الأخيرة قبل مونديال الأندية    وزارة الأوقاف تقيم أمسية ثقافية بمسجد العلي العظيم    أوربان يتعهد بالاحتفال حال انتخاب لوبان رئيسة لفرنسا    بدون كيماويات.. طرق فعالة وطبيعية للتخلص من النمل    مكسل بعد إجازة العيد؟ إليك نصائح للاستعداد نفسيًا للعودة إلى العمل    فيديو تشويقي عن افتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية ضخمة 3 يوليو    تامر عاشور: أتمنى تقديم دويتو مع أصالة وشيرين    أسماء ضحايا حادث انقلاب ميكروباص ترعة الدقهلية    فسحة العيد في المنصورة.. شارع قناة السويس أبرز الأماكن    4 أبراج «بيشوفوا الأشباح في الليل».. فضوليون ينجذبون للأسرار والحكايات الغريبة    مكونات بسيطة تخلصك من رائحة الأضاحي داخل منزلك.. متوفرة لدى العطار    وكيل صحة سوهاج: تقديم الخدمة الطبية ل8 آلاف و866 مواطنا مؤخرًا بمستشفيات المحافظة    حدث بالفن | شيماء سعيد تستعيد بناتها وحلا شيحة تحلم ب يوم القيامة    تعديلات تشريعية جديدة.. الدولة تعزز التمثيل النيابي للشباب والمرأة وذوي الهمم    الوفد النقابي في جنيف: مصر نموذج للدفاع عن كرامة العمال    فضيلة الإمام الأكبر    5 أيام يحرم صومها تعرف عليها من دار الإفتاء    تنسيق الجامعات 2025، قائمة الجامعات المعتمدة في مصر    هل يجوز الاشتراك في الأضحية بعد ذبحها؟.. واقعة نادرة يكشف حكمها عالم أزهري    النسوية الإسلامية «خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى» السيدة هاجر.. ومناسك الحج "128"    من قلب الحرم.. الحجاج يعايدون أحبتهم برسائل من أطهر بقاع الأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علي مسئولية الشيخ قباري قطب :- 2013 نهاية أمريكا
بعد إنهيار أمريكا ستسقط الدول العربية وتسود حروب دامية و..... إسرائيل سيزداد نفوذها
نشر في أخبار الحوادث يوم 14 - 11 - 2012


الشيخ قباري قطب
الإسلام الوسطي سينتقل إلي أوروبا..
والصراع في سوريا سيستمر لسنوات طويلة!
الاسلام سيغزو أوروبا
كلماته كانت بمثابة القنابل المدوية التي تنفجر بين لحظة وأخري..
توقعاته كلها ساخنة.. مخيفة.. تجري بين حروفها بحور الدم.. لتؤكد أن الايام أو الشهور المقبلة سيزداد فيها الصراع بين طوائف الشعب.. ليس المصري فحسب.. وإنما بين كل الدول العربية..
يؤكد أن الخلافات التي بدأت بين طوائف الشعب المصري عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير.. ما هي إلا بداية لصراع قاسي ودموي..
.. والمدهش في كلامه.. أن بداية الحروب التي ستشهدها الدول العربية.. ستكون مع انهيار أمريكا.. بشكل غير متوقع.. وفي حادث ربما يكون دموي.. أو آية تتحقق وتجعل من "امريكا" عبرة وموعظة..
بحور من الدماء ستستمر في الدول العربية
لكن.. لماذا حملنا كلام أو تنبؤات الشيخ القباري علي محمل الجد؟!.. أو علي الأقل لماذا كان الاهتمام بما يقوله إلي هذه الدرجة؟!.. أو الاهم من هو الشيخ قباري؟!.. وكيف جاءت تنبؤاته أو توقعاته هذه؟!.. وما هي تفاصيل ما سيحدث في "امريكا" والدول العربية حسبما يقول ويؤكد؟!.. كل هذا وأكثر سوف نعرفه من خلال السطور القادمة..
قبل عدة سنوات كانت له رؤية.. سجلها عبر موقعه الإلكتروني الذي يحمل اسمه.. في عام 2010.. قال فيها القباري أن هناك حدثا كبيرا سوف يزلزل مصر.. وأن الحدث سيكون ثورة علي نظام مستبد.. وسوف يلتف الشعب كله من أجل تحقيق اهداف الثورة.. وزوال النظام.. وبالفعل حدث ما كان يتنبأ به الشيخ القباري.. وبعدها بشهور قليلة.. وقبل أن يتم الإعلان عن الانتخابات الرئاسية في مصر.. وقبل أن يقرر أي مرشح الترشح في الانتخابات.. قال القباري للاستاذ ممدوح الصغير رئيس تحرير اخبار الحوادث .. أن شخصًا اسمه الدكتور محمد مرسي سيترشح للانتخابات الرئاسية.. ويفوز برئاسة جمهورية مصر العربية.. ورغم عدم وجود اي مؤشرات حينها علي ذلك.. كتب الاستاذ ممدوح كلام الشيخ قباري في اخبار الحوادث.. وبالفعل تحققت نبوأته بشكل غريب.. خاصة عندما قرر حزب الحرية والعدالة ترشيح المهندس خيرت الشاطر في الانتخابات الرئاسية.. وحينها قال القباري سوف يرشحون الدكتور محمد مرسي بعد ذلك.. وسوف يتم اعلان نتيجة الانتخابات في زمن متزامن مع ما حدث فعلا.. وبالفعل تحققت نبوأته للمرة الثانية.. وتم ترشيح الدكتور محمد مرسي.. وليتم تأجيل الانتخابات لتتوافق مع الميعاد الذي حدده الشيخ قباري..
توقعان.. او نبوءتان توقعهما قباري.. كفيلا بأن يجعلا وجود ثقة بينه وبين من يتحدث اليه.. لكنه يشير إلي ما كتبه في صفحته الإلكترونية بتوقعه بثورة ليبيا. ومقتل العقيد القذافي في هذا السيناريو الدامي.. كما توقع ايضا أن تحدث ثورة في سوريا والتي لم تنته احداثها حتي الآن.. وكما يقول ويؤكد ان الصراع في سوريا لن ينتهي قبل عدة سنوات طويلة اخري.. ربما تطول إلي اكثر من عشرين عاما..
اتصالات ورؤي!
ولذلك كان علينا أن نبدأ مع الشيخ قباري قطب قباري من الوراء قليلا.. قبل أن يكشف لنا سقوط أمريكا كما يتوقع حاليا.. ليكون سؤالنا الأول كيف بدأت حكايتك مع التنبؤات؟!..
فرد قائلا: منذ عشر سنوات تقريبا وانا افسر احلام البعض.. حتي أن علاقاتي تشعبت بين العديد من الدول العربية والاوربية.. وذاعت شهرتي بشكل كبير..امتدت علاقاتي إلي العديد من الامراء المعروفين حاليا.. ولكن لا داعي لذكرهم.. كما أن لدي علاقات وصداقات كبيرة ومتشعبة في العديد من الدول.. يتواصلون معي عن طريق الموقع الذي يحمل اسمي.. والحمد الله استطعت أن افسر الاحلام وصدقت كل تنبؤاتي وتوقعاتي.. لكن في الثلاث سنوات الاخيرة بدأت تنبؤاتي تصل إلي بعض الأبعاد السياسية.. فمثلا عندما اتصلت بي سيدة من اصل مغربي لتحكي لي عن حلم يراودها.. ووقتها فسرت هذا الحلم بأن هناك انقساما سيحدث في ليبيا.. وأن الشعب سوف يطحن في بعضه.. وأن الحاكم سوف يزيد من هذا الانقسام.. وستكون نهايته هي الموت.. كما توقعت أن تسفك الدماء بقدر كبير علي أرض ليبيا.. وأن الصراع لن يهدأ إلا بعد تدخل قوي اجنبية.. وبالفعل تدخل حلف الناتو.. واستطاع السيطرة علي الاوضاع في البلاد.. وتم قتل القذافي في سيناريو دامي..
ولكن كيف توقعت الصراع السوري؟!..
كانت رؤية اخري من أحد المتصلين بي.. وفسرتها وقتها بأن هناك ثورة ستندلع في تونس.. ولكنها لم تشبه الثورة المصرية.. بل انها ستكون طاحنة بشكل كبير.. وأن سلطانها سيفقد نصف نفوذه.. وعلي الرغم من ذلك سوف يتماسك بشكل كبير.. ويظل يحكم من له سيطرته عليه لسنوات طويلة.. ربما ستطول إلي عشرين عاما آخرين.. وبالفعل اندلعت الثورة السورية.. وما زال يظن البعض أن الصراع اوشك علي الانتهاء لصالح الجيش السوري الحر.. ورغم التنديدات الخارجية والعربية بهذا الصراع الدموي.. ورغم فقدان الاسد نصف سيطرته علي البلاد.. فأنا مازلت متمسكا برؤيتي وهي أن الصراع السوري سوف يظل لسنوات طويلة أخري..
وبالنسبة للرئيس محمد مرسي.. كيف كانت تنبؤاتك له؟!..
يسكت القباري قليلا ثم يقول: رؤيته استلهمتها من حلم لسيدة سعودية.. وفسرت وقتها حلمها بان شخصا اسمه محمد مرسي سوف يتولي كرسي رئاسة مصر.. عبر الانتخابات التي لم يتم تحديدها بعد.. والغريب أنه كلما اخبرت احداً برؤيتي يستهين بي.. وينصحني بعدم ذكر هذا الكلام.. واعتبره نكته.. خاصة وان اسم الدكتور محمد مرسي لم يكن وارد في هذا الوقت.. ففي البداية اكد الدكتور محمد بديع مرشد الاخوان المسلمين بانهم لن يترشحوا في الانتخابات الرئاسية.. وعندما تم ترشيح احدهم كان المهندس خيرت الشاطر.. وبعد ذلك ظللت مصرا علي كلامي.. حتي ترشح الدكتور محمد مرسي.. وأعلن القضاة بأنه هو الفائز في الانتخابات الرئاسية.. في الوقت الذي ذكرته..
ويكمل كلامه قائلا: حتي انني في هذا الوقت ابلغت الدكتور صفوت حجازي الذي كانت تربطني به وقتها علاقة.. والذي استغرب ايضا من كلامي.. رغم تدعيمه للدكتور محمد مرسي.. وكان خلافه معي في النهاية علي ميعاد اعلان النتيجة.. وبالفعل حدث ما تنبأت به..
انهيار أمريكا!
هذه رؤي تحققت لكن كيف توقعت أن تنهار أمريكا في نهاية عام 2013؟!.
قبل أن احكي عن انهيار أمريكا فهناك العديد من الفلاسفة والكتاب توقعوا أن تكون نهاية أمريكا في غضون السنوات المقبلة.. حتي أن احد المصورين التقط صورة لاوباما وهو ينزل من الطائرة حاملا كتاباً في يده يحمل عنوان: نهاية أمريكا 2013 والحقيقة انني لم اقرأ هذا الكتاب.. ولا اعرف ما يشير إليه كاتبه.. لكن هناك مجموعة من الرؤي اكدت لي أن أمريكا ستنهار بالفعل خلال الشهور المقبلة.. ربما تكون في عام 2013.. او نهايته او بداية عام 2014 علي الأكثر.. وليس بعد ذلك..
وكيف ستنهار أمريكا؟!..
انا عن نفسي لا اعرف كيف ستنهار.. لكني اتوقع أن ينهار شعبها نفسيا بسبب حدث عظيم سوف يزلزل كيانها.. ولكن ما يضحكني كثيرا أن هناك الكثيرين يعيشون بيننا يتمنون سقوط أمريكا.. معتقدين أن اهلها اهل فسق وفجور.. والحقيقة انهم بشر وانس مثلنا.. وأن الاسلام دعا إلي السلام والدعوة بالموعظة الحسنة.. وأن الخلاف معهم ليس بسبب جنسهم أو عرقهم لكن بسبب بعض التصرفات الطائشة لهم ولحكامهم.. وهي تصرفات نابعة من الشيطان.. إذن فخلافنا معهم ليس خلافا بشريا بقدر ما هو خلاف في التصرفات النابعة من الشيطان.. فكان من الممكن أن نحاربهم بالموعظة الحسنة.. وبالسماحة التي يدعو لها الاسلام..
يسكت قليلا الشيخ قباري ثم يقول: أعلم ان هذا سوف يفرح الكثيرين ممن يكرهون امريكا والشعب الامريكي.. عندما اقول أن سقوطها قريب.. لكن ما لا يتوقعوه أبدا أن بانهيار امريكا ستنهار كل الدول العربية.. ودعني افسر لك كيف سيحدث هذا..
ويضيف قائلا: بما إن إمريكا هي الدولة القوية علي الارض الآن.. وهي المتحكمة كذلك في مصائر العديد من الشعوب.. وخاصة الدول العربية.. فإن بإنهيار العمود الرئيسي للدول العربية وهي امريكا.. ستنهار كل العمدان الأخري.. وقتها لن تجد من الدول العربية دولة قادرة علي لم شملها.. وهي كانت امريكا من قبل.. وبعدها سيخرج من يدعون إلي الاسلام ويحاولون السيطرة علي مجريات الامور.. وستنقسم مصر إلي عدة قئات.. يري كل منها انها تحمل الحق.. وانها تحارب من اجله.. ووقتها سوف تراق بحور من الدم علي الارض المصرية.. وتتحول مصر إلي خرابة.. يحارب فيها فئات الشعب بعضها.. وهو ما سيحدث في الدول العربية الاخري.. وتتحول الدول العربية ايضا إلي بحور من الدم.. وهناك بعض الشعوب والحكام يعيشون الآن في امن وسلام.. ويعتقدون انهم بعيدين كل البعد عن الصراعات والثورات التي تحدث الآن.. وهم في الحقيقة واهمون..فإن تلك الحروب ستطولهم.. خاصة وان شعوبها سوف تنقسم هي الاخري وتحاول الوصول للحكم.. بينما تقوم بعض البلدان العربية الاخري باقتحامها ومحاولة السيطرة عليها.. وهو ما سيزيد من بحور الدم.. وللأسف سيكون السبب في كل هذا هم بعض ممن يدعون الاسلام.. وهم في الحقيقة بعيدين كل البعد عن الاسلام الحقيقي.. الذي يرمز إلي الحق والسماحة والارتقاء بالدول.. وعدم الخوض في حروب إلا من اجل الحق.. وهم سوف يتخذون من الحق وسيلة.. لكنهم في الحقيقة يريدون الوصول إلي الحكم ولو بالدم.. وبهذا سوف يكون مصيرنا بائسا..
نعود من جديد إلي أمريكا وقصة سقوطها؟!..
الحقيقة أن سقوط أمريكا كما احاول التوقع سيكون مفاجيء للجميع.. ليس ككارثة طبيعية او بحرب ستخوضها وتخسر.. بل سيجعل الله منهم آيه.. ربما مثلما حدث مع فرعون من قبل.. او ككقوم لوط.. سوف يحدث بهم حدث جديد لم يذكره التاريخ من قبل.. وسيكون سقوطها بمثابة كارثة علي الدول العربية.. التي تتصارع شعوبها.. ويستمر الصراع لتصل لبحور الدم..
وضع إسرائيل!
لكن بسقوط أمريكا ستنهار إسرائيل.. وسيكون هناك طريق ممهد لكي تتفق الدول العربية.. وتنمو من جديد ويعلو شأنها؟!..
ويرد الشيخ القباري قائلا: بالعكس بسقوط امريكا.. سيرتفع شأن إسرائيل.. وتقوي من عدائها.. وتحاول الاستعانة ببقايا الامريكان.. وستحاول فرض نفوذها علي الدول العربية أو بعضها.. خاصة ممن يشكل خطراً عليها.. وهناك احتمال كبير في أن تنجح في هذا.. وسيكون الاسلاميون او المتأسلمون سبباً رئيسيا في هذا.. وفي زيادة بحور الدم التي ستقع في مصر والدول العربية..
وهل ستستطيع الدول العربية بعد تلك الحروب أن تلملم نفسها وتستجمع قواها وتعود من جديد؟!..
اولا الحروب هذه ستطول لسنوات طويلة.. والحقيقة ان الاسلام لا يدعو ابدا للوصول إلي الحكم فالمسلم الحقيقي يخشي أن يصل إلي الحكم ويحاسب علي شعب كامل.. وهناك امثلة كثيرة للصحابة وغيرهم ممن خشوا الوصول إلي كرسي الحكم.. لكن اهل الدين الحقيقين هم من يدعون إلي الوحدة والتماسك.. وينهون عن المنكر.. وينصحون بالموعظة الحسنة.. ونحن كشعوب عربية فقدنا هؤلاء.. والدليل ان كل الذين يدعون الاسلام يحاربون من اجل الكرسي والحفاظ عليه.. كما ان الخطابة في المساجد الآن اصبحت سياسية اكثر ما هي دينية.. وتقوم بالزج بالناس او السامعين إلي الخلافات والوقيعة بين الفئات وبعضها.. وهو ما نهي عنه الاسلام.. فأين اذن الخطب التي تتحدث عن الاسلام الوسطي الذي يدعو إلي السماحة.. ولا تتطرق إلي كرسي الحكم.. واين الخطب التي تأمر الناس بالموعظة الحسنه والسماحة؟!.. واين الخطيب الذي لا يتحدث الآن في السياسة ودعم المسلمين للوصول إلي الحكم.. ولذلك سيكون لم شمل المجتمع الاسلامي والعربي عموما صعب جدا.. وسوف يطول الي ان يجيء شخص يستطيع توحيد الامة من جديد..
تطبيق الشريعة!
إذن نحن بعيدين عن تطبيق الشريعة التي يتحدث عنها البعض الآن؟!..
بالفعل نحن بعيدين عنها.. فمن يتحدثون عن الشريعة الآن لا يفعلون بها.. وبالمعني الصحيح يقولون ما لا يفعلون.. فماذا فعل مجلس الشعب الذي كان معظمه من الاسلاميين.. غير بعض الفضائح التي ارتبطت ببعض الاسماء بها.. ولم تخرج فضيحة واحدة من ليبرالي او علماني.. للأسف من يهاجم الإسلام الآن ويقف ضده.. هم من يدعون الاسلام الآن.. وما سيحدث بعد ذلك مفاجأة اعتبرها انا من العيار الثقيل.. وهي أن الباقين من امريكا.. والدول الأوروبية سوف يرون في تعاليم الإسلام ما يريدونه.. وسوف يدخل الاسلام الوسطي عليهم ويؤمنون به.. وسوف يرتفع بهم الاسلام الوسطي إلي شأن اكبر واقوي.. بينما الدول العربية يتصارع شعوبها.. ويقتلون بعضهم البعض.. فيما يسمونه شريعة او حق.. واستمع إلي تهديدات البعض منهم والذين قالوا اننا سوف نحارب من اجل الشريعة حتي لو بالدم.. فالمؤشرات التي تحدث حاليا تؤكد الرؤي التي اتحدث عنها.. سيكونون هؤلاء هم سبب المصائب والكوارث..
والحقيقة أن زوال نظام مبارك هو بداية صداع كرسي الحكم في مصر.. وأن الذي سيأتي بعد ذلك سيكون اصعب بكثير مما مررنا به..
وكيف تنظر إلي كرسي الحكم في مصر؟!..
لي مقوله قلتها منذ عدة شهور.. وهي ان كرسي الحكم في فترة وجيزة يهين اسرة حاكم.. ويطردها علي خوف.... ويقتل رجل في عقر داره.. ويطرد رجلا قد اطال الجلوس عليه.. ويهين اسرة حاكمة.. فأنه كرسي من جهنم.. ولن تصبر عليه جهنم كثيرا.. ويختتم الشيخ قباري قطب قباري كلامه قائلا: يخطيء من يدعون انهم سيدخلون الاسلام امريكا وانهم سيحتلون هذه البلدان بالتكبير.. فلدينا هنا من يدعون انهم شيوخا ويتحدثون بعيدا عن امكانياتهم الحقيقية.. وللاسف هم يعرفون جيدا قدرهم.. لكن للأسف يحاولون الضحك علي الناس كما تقول العامية..وأذكر ما قاله لي أحد الشيوخ المعروفين الذي قال لي: اناانصح الناس بما اريده في السياسة.. ولكن لا داعي لان اخوض معهم في التفاصيل.. حتي لا تحدث بينهم وبيني مجادلة.. وانا في غني عن المجادلة.. يكفي أن تقول لهم افعلوا فيفعلوا.. وهو ما يحدث فعلا.. فلو سألت أحدا ممن يريد تطبيق الشريعة.. ما هي الشريعة.. أو ما هو ما يتحدث عنه الدستور.. فستجد اجابته فارغة.. وسوف يعجز عن الرد عليك.. لان معظم من ينزلون في مليونيات ليس لها هدف الا تفتيت الشعب لم يقرأون مسودة الدستور اصلا.. ولا يعرفون بماذا تحتوي.. والآن اقول قبل أن ارحل: أن الليبراليين والعلمانيين لا يخشون تطبيق الشريعة.. لانهم في الاصل مسلمين.. وهناك الكثير منهم من لا يطمع في السلطة.. ولا يريد ان يكسب شيئا من الدنيا سوي صلاح البلاد.. والدليل ان منهم كثير يواظبون علي الصلاة ومتحجبين.. وليس كما يشاع عنهم انهم بعيدين عن الدين ومتبرجين.. انما هم يخشون ممن سيطبق الشريعة.. لان من يدعون انهم يريدون تطبيق الشريعة هم في الاصل يجهلونها.. ويريدون تطبيق شريعة تتوافق مع هواهم..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.