المغتصبون

كرم الله الانسان عن سائر المخلوقات بنعمة العقل التي تجعله قادرا علي التحكم في غرائزه والسيطرة علي شهواته فإذا عجز عن التحكم في شهواته وغرائزه اصبح مثل اي حيوان في البرية عبدًا لرغباته واسيرًا لشهواته .. بل انه يكون في هذه الحالة اقل من ان يوصف بالحيوان لأن الحيوان في النهاية لا ينعم بنعمة العقل التي يتمتع بها الانسان.. هذه المقدمة لابد منها حتي نعرف لماذا نصف مرتكبي جرائم الاغتصاب وهتك العرض بالذئاب البشرية مع الاعتذار لكلمة بشرية التي لا يستحقونها ولا تمت لهم بصلة..