كانت زوجة »زي« اي زوجة.. لكن فجأة تحولت إلي مجرمة.. وكونت عصابة.. وفي لحظة شيطانية ارتكبت تلك العصابة أبشع جريمة وهي القتل.. وجدت ماجدة نفسها تقف امام القضاء.. وحكايتها تتناولها الصحف وتصفها بأسوأ الأوصاف.. وأبشع الحكايات.. حتي محاميها تخلي عنها.. لتجد نفسها في النهاية محكوما عليها بالسجن المؤبد.. دخلت السجن محبطة .. لم يزرها أحد حتي بعد مرور أربع سنوات علي سجنها.. بسبب ما كتب عنها.. وما رددته وسائل الإعلام.. حتي ان اولادها تخلوا عنها.. لكن لم يمر عليها أيام داخل السجن ووجدت عطفا وإنسانية لم تجدها خارج السجن.. الكل وقف بجوارها.. ضباط الشرطة قبل السجينيات.. وهو ما دفعها لتكمل تعليمها داخل السجن.. والآن هي تحضر الماجيستير تميهداً للدكتوراة.. »أخبار الحوادث« التقت بماجدة داخل اسوار السجن.. لتحكي لنا حكايتها المثيرة جداً.. بابتسامتها أحياناً ودموعها في أحيان اخري.