المتهمة نهال زوجة شابة تبلغ من العمر 43 عاما.. ليست علي قدر كبير من الجمال.. تعيش بمفردها مع اولادها في شقة بالقاهرةالجديدة نظرا لسفر زوجها خارج البلاد لفترات طويلة .. يزورها زوج شقيقتها الصغري من حين لآخر للاطمئنان عليها .. اقتربت النار من البنزين وبدأت نهال تنجذب لزوج شقيقتها الصغري معتقده انه سوف يعوضها عن حرمانها وافتقادها لزوجها الغائب وبدأت العلاقة المشبوهة بينهما وفاحت الرائحة حتي زكمت الانوف ووصلت الي زوجها في غربته .. تفاصيل الخيانة والجحود سنتعرف عليها في السطور القادمة .البداية تعود لأكثر من 17 عاما عندما تعرف الزوج المخدوع علي زوجته نهال التي كانت تعمل مديرة لاحد محلات الملابس الكبري عن طريق الصدفة .. البداية كانت حوار طويل التقت فيه العيون .. واعتقدت نهال ان الامر انتهي بعد شراء هذا الشاب لمستلزماته لكن علي الطرف الآخر ظل يفكر فيها ليل نهار وقرر الذهاب للمحل مرة اخري للتعرف عليها .. وقتها رفضت نهال الحديث معه بحجة ان المكان ليس مناسبا للحديث فطلب منها الجلوس في احد الاماكن العامة لكنها رفضت ايضا .. وظل الرجل يتردد عليها عدة مرات حتي نجح في اقناعها باللقاء الاول وتعهد لها بانه سوف يكون اقل من ربع ساعة وفي احد الاماكن العامة .. كان اللقاء الاول لهما في احدي الكافتيريات بوسط البلد وقتها صارحها بإعجابه الشديد بها وتجدد هذا اللقاء اكثر من مرة وفي إحدي المرات خرجت نهال من صمتها وقالت انها نشأت في منزل مليئ بالمشاكل والصراعات بين أبيها وامها وتسببت هذه الصراعات في حالة من عدم الاستقرار . يستكمل الزوج المخدوع قصته لاخبار الحوادث قائلا : سيطرت علي نهال حالة من الحزن والاكتئاب لكني اقنعتها بزوال كل هذا بعد الزواج ثم عرضت عليها تحديد موعد مع اسرتها لاتمام الخطوبة وبعد عشرة أيام من اللقاء الاول بينهما تمت الخطوبة وارتفعت حرارة قصة الحب . يضيف الزوج وهو في حالة من الحزن والإكتئاب الشديدة : وقتها قمت بشراء شقة تمليك في القاهرةالجديدة وأشتريت افخم الاثاث وتم الزفاف وعشنا اجمل ايام حياتنا في سعادة وحب حتي شعرت الزوجة بأعراض الحمل وبعد تسعة أشهر حضر عبدالرحمن الي الدنيا وزادت معه المصاريف .. وقتها كنت قد أغلقت احد محلات الفضة التي امتلكها وقد بدأت فكرة السفر تلعب برأسي وعرضت الامر علي نهال لكنها رفضت بشكل قاطع بل وغضبت من الفكرة لكن بعد الحاح شديد وافقت واستطعت الحصول علي عقد عمل في احد المكاتب الهندسية بابوظبي واتفقت مع نهال بأنني سوف أقوم بارسال كل اول شهر مصروف البيت خاصة ان عبدالرحمن كان قد التحق بالمدرسة . يضيف الزوج قائلا : كنت علي اتصال دائم بشكل يومي بزوجتي لدرجة أنها في احدي المرات قالت لي « أنا حاسه انك معنا في البيت « كنت اتحدث معهم عن طريق الكمبيوتر بالصوت والصورة وكنت علي دراية بكل كبيرة وصغيرة في بيتي بالاضافة الي إنني كنت أقطع عملي وأنزل اجازة كل فترة لكي لا تشعر زوجتي انني بعيد عنها . زيارة مفاجئة في أحد الايام و بالتحديد يوم وقفة عيد الفطر قررت العودة الي مصر في زيارة مفاجئة لقضاء اجازة العيد مع زوجتي واولادي واثناء دخولي الشقة فوجئت بوجود زوجتي بشكل غير المعتاد عليه فهي كانت ترتدي قميص نوم مثير وعلي وجهها كمية كبيرة من مساحيق التجميل لكن من اكثر الاشياء التي لاحظتها علي زوجتي هو احمرار وجهها .. وقتها دخل الشك قلبي وسألتها لماذا ترتدي هذه الثياب تلعثمت في الحديث لكنها اجابت قائلة « ليك ياحبيبي انا كنت حاسة انك جاي النهادرة . يستكمل الزوج : وقتها ظل الشك يراودني طوال فترة الاجازة وفور عودتي الي ابو ظبي قررت شراء جهاز تسجيل لكي يرصد لي جميع تحركات زوجتي في الشقة اثناء غيابي وهنا كانت القشة التي قصمت ظهر البعير قمت بشراء الجهاز وأرسلته لشقيقي وبالفعل قام بوضعه في غرفه نومي وبدأ شقيقي يتردد علي شقتي اثناء غياب زوجتي لتفريغ كروت الميموري وأرسالها لي واثناء سماعي المكالمات الخاصة بزوجتي نهال فوجئت بانها علي علاقة بشخص يدعي محمد ومن ضمن المكالمات فوجئت بزوجتي تحدد ميعاد لحضورهذا الشخص وذلك اثناء غياب اولادي فهي كانت ترسل الاولاد الي النت كافيه حتي يخلو لهما الجو .. في هذا التوقيت رفض العودة قبل معرفة الحقيقة كاملة وفي إحدي المكالمات فوجئت بان هذا الشخص هو الدكتور محمد زوج شقيقتها الصغري وقتها أصبت بصدمة عصبية .. فهذا الشخص كنت اعتبره الاخ الاصغر لي وهو الوحيد الذي كنت أطلب منه ان يحضر الي شقتي للاطمئنان علي زوجتي والاولاد . علي الفور طلبت اجازة طويلة من عملي وحضرت الي مصر وهناك واجهت زوجتي بالحقيقة في البداية حاولت الانكار لكن بعد سماع المكالمات انهارت وأعترفت بكل شيئاً . حررت محضراً لها هي وعشيقها زوج شقيقتها واتهمتهما بالزنا في قسم شرطة القاهرةالجديدة وبعد تحرير هذا المحضر هربت زوجتي ولم أعلم عنها شيئاً حتي حكمت محكمة القاهرةالجديدة برئاسة المستشار احمد دبوس في القضية رقم 258 لسنة 2011 بحبس زوجتي المتهمة وعشيقها الدكتور محمد بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ والمصاريف لكل منهما . بعد صدور الحكم حاولت زوجتي عمل معارضة لكن المحكمة اعتبرت المعارضة كأن لم تكن وألزمت المتهمة بالمصاريف الجنائية ودفع مبلغ الف وواحد جنيه علي سبيل التعويض المؤقت والمصاريف .