خانت زوجها مرات ومرات في سفره وفي حضوره دون ان يطرف لها رمش ..وحتي بعد ان انكشفت خيانتها و تبرأت منها اسرتها لم ترتدع واستمرت في الخيانة..! قصتنا لم تبدأ اليوم او امس ولكنها بدأت منذ سنوات ومازالت فصولها تتوالي دون ان تتوقف .. ابطالها هم الثلاثي الابدي الزوج والزوجة والعشيق .. زوج مخدوع ترك بلده واسرته واختار نار الغربة حتي يؤمن لزوجته المستوي الذي تحلم به ..وزوجة لا تعرف الفضيلة او الاخلاق .. وعشيق لا يبحث الا عن إرضاء شهواته وغرائزه بأي وسيلة حتي لو كانت علي حساب رجل مثله .. الزوج سافر منذ سنوات الي الخليج بحثا عن وقود مادي يستطيع ان يملأ به خزان الطموحات والتطلعات التي تحلم بها زوجته ..وتخلي الرجل عن طيب خاطر عن دفء الاسرة والشعور بالامان في حضن الوطن واصدقاء العمر وحمل حقيبته الي منفاه الاختياري باحثا عن دينارات الخليج .. في كل يوم كان رصيده في البنوك يرتفع وفي المقابل رصيده لدي اسرته ومعارفه ينخفض حتي اصبح السحب علي المكشوف ولم تعد المكالمات الهاتفية والرسائل الورقية كافية لإزالة جليد الغربة الذي بدأ يتراكم علي قلوب كل احبائه طبقا للمثل القائل "البعيد عن العين بعيد عن القلب" التحويلات المالية لم تتوقف علي مدار سنوات وسنوات واستثمرتها الزوجة في شراء شقة لم يمانع الزوج في ان تكتبها باسمها ولم يحاول حتي ان يعرف عنوانها..واشترت ايضا سيارة حديثة علي الزيرو وللمرة الثانية لم يناقشها عندما استخرجت رخصتها باسمها واعتبر الامر بديهي لا يستحق عناء السؤال فليس هناك فارق بين الزوج وزوجته .. ! وحش الرغبة بعد سفر الزوج كانت رغبة الزوجة في المال اكبر واقوي من اي رغبة اخري وانشغلت في البداية برحلة البحث عن شقة مناسبة وتأثيثها بأفخر الاثاث ثم شراء سيارة حديثة علي الزيرو وفتح حساب باسمها في احد البنوك ولكن بعد ان حققت كل ماكانت تتمناه بدأ صقيع الوحدة يتسلل الي اطرافها وبدأت رغبتها في الجنس تتحول تدريجيا الي وحش مفترس ينهش كل خلية في جسدها الجميل المتعطش الي لمسات رجل يذيب جليد الوحدة والفراغ الذي سيطر عليها منذ سفر زوجها واصبحت مهيأة لأول طارق لأبواب انوثتها وكان هذا الطارق هو الميكانيكي الذي يمتلك ورشة تصليح في نفس الشارع الذي تسكن به الزوجة الجميلة .. كان الميكانيكي معجبا بجمالها وانوثتها وتكاد نظراته تخترق جسدها المثير وهي تمر من امام ورشته ولكنه لم يجرؤ علي مجرد الحديث معها مكتفيا بالنظرات الملتهبة التي شعرت بها الزوجة الظمآنة وايقظت بداخلها مشاعر كادت ان تموت وقررت ان تمنحه الفرصة للاقتراب منها وبدأت هي في الحديث معه بحجة شرائها سيارة حديثة وترغب في ان يقوم بتعليمها القيادة ..ولم يكذب الميكانيكي العاشق خبرا وامسك بأذيال الفرصة واستثمرها في الاقتراب من الزوجة الحسناء التي عرف منها كل ظروفها وايقن بغريزته انها تبحث عن رجل يروي عطشها وحرمانها وكان هو هذا الرجل واستطاع ان يملأ الفراغ الذي تركه الزوج المكافح واصبح هو رجل البيت في غياب صاحبه وكانت تغدق عليه من اموال الزوج المسكين ولم تلتفت الي همسات الجيران حول سلوكها الذي لم يكن فوق مستوي الشبهات وانغمست حتي اذنيها في بحر اللذة الحرام دون ان ترتوي صدمة العائد عاد الزوج محملا بالهدايا عازما علي عدم السفر مرة اخري بعد ان حقق كل ما كان يتمناه .. شقة فاخرة في احد ارقي احياء وسيارة حديثة علي الزيرو ورصيد محترم في البنك يؤمن مستقبله ومستقبل اسرته .. وكانت في انتظاره اقسي مفاجأة في حياته حيث فوجئ باختفاء زوجته ومعها تحويشة عمره فالشقة والسيارة والحساب البنكي باسم زوجته الهاربة .. واكتشف ان زوجته لم تسلبه امواله فقط وانما سلبته شرفه ايضا بعد الهمهمات التي ترامت الي مسامعه حول وجود علاقة بين زوجته والميكانيكي الذي كان يتولي مهمة تعليمها القيادة ويبدو انه علمها ايضا الخيانة ..! وظل الزوج عاجزا عن التفكير والحركة وكأنه يبحث عن ابرة في كوم قش الي ان ساقت اليه الاقدار الحل لحيرته بدون ان يدري عندما اكد له البواب انه حصل علي رقم السيارة النقل التي نقلت العفش الي الشقة الجديدة .. وتوصل الزوج الحائر الي عنوان المنزل وتوجه الي هناك ويكاد قلبه يسبقه وكانت قمة الصدمة عندما طرق الباب وفوجئ بالميكانيكي العشيق يفتح الباب وهو يرتدي بيجامة حريرية بأموال الزوج المسكين وظهرت من خلفه الزوجة الخائنة وهي ترتدي قميص نوم مثير وتفوح منها رائحة البرفانات المستوردة التي كان يرسلها لها من الخليج واشتبك الزوج الجريح مع العشيق وتعالت صرخات الزوجة وتجمع الجيران علي صوت الشجار وتطوع احدهم بالاتصال بالشرطة التي حضرت علي الفور وقدم كل من الزوج والعشيق قسيمة زواج لنفس الزوجة ..وبطبيعة الحال تم توجيه تهمة الزنا للزوجة وعشيقها واضيفت الي الزوجة تهمة الجمع بين زوجين جريمة جديدة تبرأت اسرة الزوجة من ابنتهم بعد ان جلبت لهم العار واساءت الي زوجها الطيب الذي تغرب وذاق الامرين من اجل ان يوفر لها حياة كريمة وقابلت كرمه معها بالخيانة والغدر.. وتوارت الزوجة عن الاعين واعتقد الجميع انها توارت خجلا بسبب عدم قدرتها علي مواجهة الجميع بعد جرائمها المشينة ولكن كانت المفاجأة الصادمة عندما تم القبض علي الزوجة وعشيقها بأحد الفنادق بعد ايام قليلة من الواقعة ووجهت لهما تهمة ممارسة اعمال منافية للآداب .. وهكذا اضيفت للزوجة تهمة جديدة واصبح لها ملف في الآداب وهي نتيجة طبيعية لأي زوجة خائنة