هو طبيب يعمل اخصائي اشعة بالمراكز والمستشفيات الخاصة بجانب عمله الحكومي بمديرية الصحة.. متزوج وله طفلان. هي إدارية بأحد أقسام الاشعة بمستشفي خاص كبير مزوجة ولها طفلة عمرها 4 سنوات. جمعهما العمل بهذا المستشفي الخاص وبسبب تواجدهما بصفة مستمرة بدأت تنمو علاقة استلطاف في البداية ثم اعجاب من الطبيب للإدارية بادلته نفس الاعجاب تطور الاعجاب إلي علاقة عاطفية فهي تعيش حالة فراغ عاطفي نظرا لسفر زوجها "المحامي" للعمل بالخارج وهو كثير الخلافات مع زوجته ويتواجد خارج المنزل فترات طويلة. تطورت العلاقة العاطفية إلي مقابلات خارج العمل فلم تكتف باختلاس النظرات والكلمات أثناء العمل.. حتي بعد أن يعود كل منهما لمنزله تستمر المكالمات الهاتفية الساخنة حتي الساعات الأولي من الصباح اشتد الشوق بينهما.. فهداه تفكيره الشيطاني الي استئجار شقة في مساكنشرق النيل الكائنة بجوار جامعة النهضة الخاصة حتي تكون مكانا آمنا للقاءات الساخنة بينهما خاصة أنها تعيش مع أهل زوجها وخصصا وقتا بين التاسعة والثانية عشرة مساء للقاء بعد مواعيد العمل بين الحين والآخر. تعددت اللقاءات بينهما وتأخيرها عن المنزل.. إلي أن تناثرت أنباء حول علاقتها بالطبيب داخل العمل وخارجه وصلت إلي مسامع أهل زوجها الذي سافر للخارج للعمل والعودة لتوفير حياة كريمة وشراء شقة لها خارج منزل والده بناء علي رغبتها لكثرة الخلافات مع أهل زوجها!! فما كان من شقيق الزوج المخدوع إلا أن تحدث معها في تأخيرها وسماعه إلي كلام ان هناك علاقة مع الطبيب بل وذهابها معه في شقته.. إلا أنها نفت ذلك تماماً مؤكدة علي أن تأخيرها بسبب العمل وساعات اضافية فيه!! فأخذ يراقبها ويتابعها عند خروجها من العمل وفي يوم الحادث تتبعها بعد أن استقلت سيارة أجرة إلي أن وصلت إلي منطقة شرق النيل وهناك بجوار الجامعة الخاصة دخلت إحدي العمارات الجديدة.. واستقرت هناك ولأنها لم تسمع الكلام وتمادت في غيها اضطر إلي أن يلجأ إلي الشرطة فاسرع إلي مأمور قسم مدينة بني سويفالجديدة "الشرق" وأبلغه بأن زوجة شقيقه المسافر للخارج في إحدي الشقق مع عشيقها الطبيب. اصطحبه الرائد وليد قرني رئيس مباحث قسم بني سويفالجديدة الي الشقة وقام شقيق الزوج بكسر باب الشقة ففوجئ "الطبيب" بضابط المباحث الذي سأله عن المرأة التي معه والتي كانت مختبئة في احدي غرف الشقة فتبين انها جالسة بملابسها حيث ان تفتيش الشقة جاء بعد وصولها إليها بنصف ساعة فقط إلا أن تحريات الرائد وليد قرني اكدت انها سبق وأن تقابلا في الشقة سويا عدة مرات ومارسا الجنس إلا أن الإدارية فاجأت الضابط بأنها متزوجة من "الطبيب" عرفيا!! ولكن لم تقدم ما يثبت ذلك!! فاصطحبها الضابط إلي ديوان القسم وحرر المحضر اللازم واحالهما اللواء عطية مزروع مدير الأمن إلي نيابة مركز بني سويف. أمام محمد فتحي مدير النيابة اعترفت الإدارية والطبيب بأنهما مرتبطان بناء علي عقد زواج عرفي! وسألت النيابة كيف تكون متزوجة عرفيا وانت مازلت علي ذمة زوج فقالت انه طلقني شفاهة بناء علي اتصال هاتفي من قبل!! فما كان من المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف وامر بحبسهما 4 أيام احتياطيا بعد ان وجه لها تهمة الخيانة الزوجية والطبيب ممارسة الزنا وجدد لهما الحبس قاضي معارضات محكمة مركز بني سويف 15 يوما أخري علي ذمة التحقيق.