هذه الكلمات التي ابدعها الشاعر مايكل عادل ، تلخص ماحدث بل و تجسد حالة شهداء مصر الابطال فوق تراب سيناء بيد الغدر و الجبن ، الذين لم يرو في الشهر الكريم حرمة لدم اشقاء لهم لم يسيئوا بتاتا اليهم ! لذلك لا احد يمكنه ان يصدق ان يكون الجناة في مذبحة كمين الماسورة بمدينة رفح من المصريين او ينتمون لاي جماعات دينية حتي ولو وثنية! ..منذ مغرب الاحد حتي صباح امس الاثنين عاش ابناء سيناء الشمالية و القوات الامنية بها ليلة دموية بعد استشهاد مايربو علي السبعة عشر جنديا و اصابة 7 اخرين بعضهم في حالات خطيرة من قوات الامن بالشيخ زويد و رفح ،اكثر من ثلاثة كمائن بمدن العريش و رفح و الشيخ زويد ،نعم سالت دماء الشهداء و المصابين علي رمل سيناء ، لكنها اغرقت الوادي كله بأحزان لا تنتهي و دموع لا تجف ، لكن سيظل هناك من يترصد القتلة و من وراءهم ليقتص لدماء هؤلاء الشهداء الاطهار