منذ عدة ايام فوجئت برسالة من احد اصدقائي علي الفيس بوك يدعوني معه ومع كثير من الشباب لنتكاتف ونغلق صفحة مدعي الألوهية والذي يسمي نفسه الله الفيس بوك... قررت الدخول علي صفحة ذلك المختل لكي اعرف ما الذي تتضمنه وحدته بتطاوله علي الرسل صلي الله عليه وسلم وعلي القرآن وتحريفه... المصيبة ان هناك عددا هائلا من الشباب مشترك علي تلك الصفحة هدفهم هو شتمة ومحاربته! الغريب ان تلك الصفحة موجودة منذ عدة أشهر ولم يقم أحد من المسئولين او الجهات الأمنية بإغلاقها أو معرفة من هو الشخص القائم عليها لمحاسبته؟! انه بلاغ للنائب العام ضد هذا الشخص المختلف الذي يبث افكاره المسمومة الي الشباب -خاصة صغار السن! ماذا رأينا وقرأنا علي هذه الصفحة؟!.. وماذا يقول رجال القانون عن هذا الجنون؟! للأسف بدلا من يصبح »الفيس بوك« وسيلة للتعارف وتكوين الصداقات ووسيلة للاتصال بين الاصدقاء والتعبير عن افكارهم ومعتقداتهم بشكل هادف اصبح البعض يستخدمه كوسيلة لنشر افكار شاذة ومخربة لعقول الشباب والاطفال الذين اصبحوا من زوار »الفيس بوك«.. ولم تقف الأمور عند الترويج للإباحية والشذوذ فقط بل وصل الأمر إلي الترويج الي أفكار تسيء إلي الاديان السماوية .. وهذا ما حدث في الايام الأخيرة عندما ظهر احد الاشخاص يدعي انه »اله« وقام بعمل صفحة علي »الفيس بوك« وقام بتسميتها »الله« وعلي صفحة المعلومات الخاصة به أخذ يعرف الناس بنفسه قائلاً: »خشيت علي نفسي من النسيان، فعمدت لارسال نبي اليكم يذكركم بي ولاتواصل مع مخلوقاتي وعبادي مرة اخري، ولكني وجدتكم قد لحقتم بركب الحضارة والتطور ففضلت ان افعل المثل.. هذا فلتدعوني وتعبدوني استجيب لكم.. التوقيع الله ربكم«. بعدها استمر في حديثه قائلا: قبل ان تشتموني اقرأ هذا الموقع الذي علمني كثيراً واشار إلي موقع يدعو للإلحاد! وللأسف بعدها استمر ذلك الشخص غير المعلوم الاساءة إلي الإسلام وإلي الاديان السماوية الاخري حيث قام بتحريف القرآن الكريم وأخذ بسب الرسل والانبياء والسيدة مريم العذراء. ويواصل ذلك الشخص تخاريفه لاربعة مواقع أخري يقوم بربطها بصفحته احدهما مسابقة لرسم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ووثلاثة روابط اخري تدعو للالحاد ومدونة قام المسئول عنها بإغلاق ادراج التعليقات فيها بعدما اكد صاحب ذلك المدونة بانه فعل ذلك بعدما تحولت إلي ساحة من الشباب والشتم.. وطالب ايضا التحاور معه بالعقل والمنطق وقام بكتابة الإيميل الخاص به للتواصل!.. عدد رواد الصفحة 72 الفا و003 شخص... وانقسم هؤلاء الافراد إلي ثلاث مجموعات!