افاد مجلس إدارة بنك القاهرة بأن إجمالي صافي ربح البنك ارتفع من 45 مليون جنيه في عام 2011 إلي 2,208 مليار جنيه في 2016 أي بنسبة زيادة قدرها 4807%. وذكر المجلس - في تقرير له حول نتائج أعمال البنك منذ سبتمبر 2011 وحتي الآن - أن إجمالي الربح بلغ 3,253 مليار جنيه في 2016 مقابل 438 مليونا في 2011 أي بنسبة زيادة 643%. وارتفع حجم الأصول ببنك القاهرة من 49 مليار جنيه في 2011 إلي 131 مليار في 2016 بنسبة زيادة 166% كما ارتفع صافي العائد من 1,466 مليار جنيه إلي 4,996 مليار جنيه بنسبة زيادة 241%..كما ارتفع رصيد محفظة القروض من 17,413 مليار جنيه إلي 42,395 مليار جنيه بنسبة زيادة 143% ، وارتفعت أرصدة الودائع من 43,599 مليار جنيه إلي 106,723 مليار بنسبة زيادة 145%. كما ارتفع العائد علي الأصول من 0,09% في 2011 إلي 1,98% في 2016 وارتفع العائد علي حقوق الملكية من 1,82% إلي 50% ويعد ذلك من أعلي المعدلات على مستوى البنوك المحلية والعالمية. ولفت مجلس إدارة البنك إلى زيادة القاعدة الرأسمالية من 2,399 مليار جنيه إلى 8,591 مليار جنيه..وتحقق ذلك من خلال تدعيم باقي الأرباح المحققة خلال الفترة بعد خصم كافة الاحتياطات وتوزيعات الأرباح للمساهمين وحصة العاملين. وكان للبنك نصيب في المشاركة الفعالة في كافة مبادرات البنك المركزي ومنها شهادات استثمار قناة السويس والتمويل العقاري لمشروعات الإسكان القومية، وتمويل الشركات الصغيرة بعائد 5%، والشهادات الادخارية (بلادي)، ومشروعك للقروض الصغيرة بكافة المحافظات، وبرامج الشمول المالي. وبلغت إجمالى الضرائب المسددة 4,215 مليار جنيه عن الفترة المذكورة فيما بلغت إجمالي توزيعات الأرباح للمساهم الرئيسي 4,464 مليار جنيه عن نفس الفترة وذلك نتاج الأرباح التشغيلية للبنك. وينتهج بنك القاهرة استراتيجية واضحة نحو تحقيق "التنمية المجتمعية المستدامة" في كافة أنشطته نحو تقديم حياة أفضل .. وانطلاقا من تلك الرؤية يحرص على توجيه كافة أنشطته لخدمة شرائح المجتمع في مختلف المناسبات من خلال إطلاق وتبنى العديد من المبادرات الهامة داخل القطاعات الحيوية بالدولة حيث شهدت السنوات الماضية وحتى الآن استمرار دوره في مراعاة البعد الاجتماعي لكافة أنشطته. وقد حصد بنك القاهرة العديد من الجوائز في مجال المسئولية الاجتماعية ومنها جائزة المسئولية الاجتماعية من جريدة العالم اليوم في عام ۲۰۱۷، جائزة من قبل المنظمة العربية للمسئولية الاجتماعية في عام ۲۰۱6 ، وجائزة المرتبة الأولى بين جميع بنوك مصر من مجلة أموال الغد في عام ۲۰۱5 ، وجائزة من مؤسسة تتويج للتميز في عام ۲۰۱4 ويولي البنك اهتماما خاصا بصعيد مصر كما باقي محافظات الجمهورية ، وباعتباره من البنوك الرائدة في مجال المسئولية الاجتماعية نجح في إطلاق وتنظيم قوافل الخير لمدة خمس سنوات متتالية لتقديم المساعدات اللازمة للأسر المستحقة بالإضافة إلى تطوير المناطق الأثرية وتجميل الميادين والدعم الغذائي ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير وتجهيز نحو 13 مستشفي من المستشفيات الجامعية والحكومية على مستوى الجمهورية. ولعب البنك دورا في نجاح مبادرة البنك المركزي للشمول المالي بهدف إتاحة حساب بنكي لكل مواطن مصري وبلغ عدد العملاء 23 ألف عميل قاموا بفتح حسابات جديدة خلال الحملة.