الضربات المتتالية للرقابة الإدارية في مكافحة الفساد تجعلنا نشعر بالفخر لأن هناك قانونًا يطبق، لا يفرق بين مسئول كبير أو صغير طالما هناك تجاوز وفساد حيثث يتم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة بموجب الأدلة الكاملة. الرئيس في مؤتمر الشباب الثالث، أكد على ضرورة إعلان الحرب ضد الفساد لأنه يغتال كل الجهود في التنمية والإصلاح و يؤثر سلبًا على الروح المعنوية للشعب. كلمات الرئيس كانت حاضرة فى عقول و قلوب رجال الرقابة الإدارية، واصبح لا يمر أسبوع، وتكون هناك قضية على الأقل، وبإعلان تفاصيلها يسعد الرأى العام ويرعب الفاسدين. فى شهر اغسطس الماضى كانت نجاحات الرقابة الإدارية مستمرة فى محاربة رؤوس الفساد، وخلال ايام الشهر تم ضبط قضايا عديدة منها القبض على نائب محافظ الإسكندرية و معها 5 من رجال الاعمال فى قضية قدمت إلى المحكمة بالأدلة الكاملة وليس هناك ثغرة حتي يهرب منها أى متهم. واجمال عدد القضايا التي اندزتها الرقاية الادارية تزيد عن 42 قضية خلال الرقابة الإدارية ليس فيها تفرقة، المخطئ يتم تعقبه وإلقاء القبض عليه بالأدلة الكاملة على فساده، وسبق لها أن قبضت على مدير مشتريات مجلس الدولة بحوزته 150 مليون جنيه رشوة. وألقت القبض ايضًا على شبكة الإتجار بالبشر، من بين المتهمين فيها 12 طبيبًا، وفى نفس العام أسقطوا مدير شركة البحوث وهو يتلقى رشوة مليون جنيه، وتم ضبط امين سر محكمة قنا وهو يتلاعب فى 600 حكم قضائي نظير رشاوى. ومع كل خبر ينشر عن نجاحات الرقابة الإدارية، يتضح الفرق فى نفوس عامة الشعب، ويكون الثناء على رئيس الرقابة الإدارية اللواء محمد عرفان الذى اصبح المواطن يعرف مسيرته الذاتية، فهو رغم رحيله عن الاقصر منذ سنوات طويلة إلا أن الشارع هناك يمدحه بأرقى العبارات، وإن كان غائبًا عن المحافظة الهادئة إلا أن اسمه حاضر، وإن ذكر كانت كلمات الحب والثناء تلاحقه، وأعجبنى الوصف الذى اطلق عليه مستخدمو الفيس بوك بأنه صائد المرتشين، وهو لقب جعلنا نشعر أن هناك املا فى الغد، هناك جهة رقابية تطارد الفساد، وتمنع انتشاره من اجل صالح الوطن والحفاظ على مستقبل دولة، كلنا نعرف اللواء عرفان الحارس الأمين على ممتلكات الشعب والذى يشهر سيفه ضد اهل الفساد الذين لا يختلفون عن اهل الشر، كلاً منهما يحفر ضد وطن لينتهى كل أفراده ان يكونوا مثل صائد المرتشين، اللواء عرفان المسئول الذى يعمل ولا يخشي إلا سؤال خالقه، يعلم تمامًا نفوذ وقوة امبراطورية الفساد، ولكن الحق والقانون ينصره الله سبحانه وتعالى الذى الحق اسم من اسمائه. الطموح ساعة كاملة عمر نقاشي مع اللواء خالد حمدى، مساعد الوزير لقطاع العلاقات والإعلام، فى حضور اللواء ياسين صيام، صاحب الاخلاق الرفيعة والنموذج المثالى لمسئول العلاقات والإعلام، والعميد أشرف العنانى، رئيس المركز الإعلامى بالوزارة، وصاحب المجهود الكبير والتواصل مع وسائل الإعلام من أجل توضيح الحقائق. لم أشعر خلال لقائي باللواء خالد حمدى بالوقت بسبب الحديث الهادف والطموحات التى يرغب مساعد الوزير فى أن ينجزها واجمل ما فى شخصيته أنه يملك اجندة وطموحات تحقيقها سهل جدًا لو كان هناك عمل، وأنا اثق تمامًا فى نجاح افكاره، لان منظومة الإعلام الأمنى فى وزارة الداخلية تعد الافضل بين وزارات الحكومة، هناك تواصل ومتابعة لكل ما ينشر، وهناك تواصل من اجل توضيح الحقيقة. اللواء خالد حمدى يريد إعلاء الصورة الذهبية للدور الانساني الذى يبذله رجال الشرطة، حريص على أن يعرف المواطن حجم الجهود التى تبذل من منظومة الأمن من اصغر قيادة إلى اكبرها، طموحات مساعد الوزير للعلاقات والإعلام أسعدتنى.