يحتفل الشعب المصري هذه الايام بذكرى ثورة 30 يونيو التى قضت على الفاشية الدينية واستيلاء الاخوان المسلمين على الحكم بعد الانتخابات التى فازوا فيها ويعلم الجميع انهم لم يفوزوا لكنهم هددوا بحرق البلد وذكاءا قام المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى حينها بحقن دماء المصريين فى رواية غير معلنة لكن يعلمها الجميع لاننا نعرف ان الاخوان المسلمين ليس لهم شرعية على ارض الواقع وحنكة الرجل العسكرية جعلته ينظر ومعه الشعب المصرى كله ماذا سيفعل الاخوان بغبائهم السياسى وقد كان فقد فقدوا ما كان لهم من شعبية عند انصارهم والمتعاطفين معهم وتجمع ابناء الشعب المصرى تحت راية واحدة مطالبين بعزل مرسى البارافان الذى وضعه مكتب المرشد لتسليم مصر تسليم اهالى لقطر وتركيا وتقظيم دور مصر فى الوطن العربى وجعلها تابعة وفقدها هويتها وافشاء اسراراها وهنا جرت مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر في محافظات عدة، نظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس المعزول محمد مرسي. وليس فى الداخل فقط بل فى العديد من الول عن طريق المصريين المقيمين و توقيت المظاهرات كان محددًا مسبقًا منذ أسابيع. طالب المتظاهرون برحيل محمد مرسي، الذي أمضى عامًا واحدًا في الحكم. في يوم 3 يوليو، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور استجابة لطلبات الشعب المصرى . نذكر أنه في اليوم الأول من التظاهرات وقع قتلى وجرحى. وأحرقت مكاتب لجماعة الإخوان المسلمين، ومقرها في المقطم بالقاهرة.الاشتباكات عند مقر الإخوان في المقطم أسفرت عن وقوع قتلى. في اليوم التالي، وقد جرت مظاهرات في الشهر نفسه للقوى المؤيدة للرئيس المعزول ، وحملت شعارات "نبذ العنف" و"الدفاع عن الشرعية". في عصر اليوم التالي، 1 يوليو، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا يمهل القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخي، وذكر البيان أنه في حال لم تتحقق مطالب الشعب خلال هذه المدة فإن القوات المسلحة ستعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها. في أعقاب ذلك، طالب كل من حزب النور السلفي والدعوة السلفية الرئيس محمد مرسي بالموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وفي نفس اليوم استقال خمس وزراء من الحكومة المصرية تضامنًا مع مطالب المتظاهرين، واستقال مستشار الرئيس للشؤون العسكرية الفريق سامي عنان، الذي قال أن منصبه كان شرفيًا ولم يكلف بأي مهمة. وقدم 30 عضوًا في مجلس الشورى استقالاتهم. وقد أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها تضامنها مع بيان القوات المسلحة مذكرة بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية. وأسهم بيان الجيش في دفع مؤشرات البورصة المصرية حيث زادت القيمة السوقية للأسهم نحو عشرة مليارات جنيه. في 3 يوليو، وبعد انتهاء المهلة التي منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية، وبعد لقاء مع قوى سياسية ودينية وشبابية، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها ، إنهاء حكم الاخوان المسلمين على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مع جملة إجراءات أخرى أعلن عنها.وتبع ذلك البيان احتفالات في ميدان التحرير وعدد من المحافظات المصرية لتدخل مصر عصرا من الديمقراطية الحقيقية ومرحلة من البناء والتطوير وبدلا من أن نشكر القوات المسلحة على دفاعها عن الارض والعرض ونحمد الله على وجود جيش قوى حمانا من الوقوع فى كوارث كالتى حدثت فى سوريا والعراق يخرج علينا بعض الشباب المنحلين لعمل فيديو يسخر من المشروعات التى تقدمها القوات المسلحة ولى عندهم سؤالا واحدا هل اهتم الجيش بالصناعات وخدمة المجتمع وقصر لحظة واحدة فى حماية الارض ولا اجد ما اقوله لهم انكم غير حامدين لله وشاكرين لنعمة الجيش يا عديمى الرباية ولا نستطيع أن ننسى فى مقامنا هذا الشهداء الذين ضحوا من أجل بقاء الوطن ولا ننسى كذلك دور المكاتب العسكرية بالسفارات المصرية بالخارج ولا ولا دور نسور مصر رجال المخابرات العامة والحربية الذين بعثوا برسالة للعالم اجمع ان من يحاول العبث بأمن واستقرار مصر ستكون نهايتة ورسالة منى كمواطن مصرى عاشق لتراب مصر انى ارى مصر جيدا من الخارج فإنها تسير على الطريق الصحيح باستراتيجية مستقبلية واضحة يشهد العالم بها من خلال قيادة حكيمة اعادت كرامة مصر والمصريين و نحن مقبلون على مرحلة صعبة جدا مليئة بالتحديات لزعزعة الاستقرار في المنطقة واننى اطالب الشباب والرجال والنساء الاصطفاف حول قائد أشاد به العالم كله ونحن نرى ونسمع هذا على الصعيد الشعبى والسياسى الأوروبى ولابد أن نقف صفا واحدا لنعلن للعالم اجمع ان مصر بلد الأمن والأمان ان مصر بلد الوحدة الوطنية ان مصر بلد الإنسانية والحرية والديمقراطية من خلال رئيس وطنى أحب مصر فاحبه الجميع اختم حديثى بتقديم كل الشكر لقواتنا المسلحة وخاصة القوات الجوية التى القت القبض على ارهابين و12 سيارة دفع رباعى تحمل اسلحة كانت متوجهة لاختراق حدودنا الغربية حما الله مصر تحت قيادة الزعيم البطل عبد الفتاح السيسى