تداول بعض من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"مشاركة من صفحة مريبة و مرعبة تطلق على نفسها "تحت الأرض – underground" تلمح بحدوث عمل إرهابي وكارثة باستخدام رموز و تشفير في كلماتها وهو ما حدث بالفعل اليوم في طنطا والإسكندرية. الصفحة تقول : " ابدأ الإشارة الخادم رقم 9 تحقيروتفجير، نراكم في الشمال على البحر المتوسط،أرض المدخل والمفترق الطرقي بينناوبينكم صليب محروق من النهر في بابل إلى نهر الشمال". فيقول المهندس وليد عبد المقصود استشاري أمن المعلومات، كالعادة تستخدم جماعة داعش الإرهابية اساليب الإرهاب الالكتروني الحديثة للترويج لما حدث و سوف يحدث عن طريق منصات السوشيال ميديا و الأكثر تداولا فى مصر الفيس بوك و الهاشتاج ، كصفحة تحمل رقم تعريفي (ID) (149063192289165) او باسم (تحت الارض – underground) قامت بنشر منشور فى تمام الساعة 11:38 صباحا بتاريخ 8 ابرايل يحذر عن كارثة بكل المقايس الأمنية لتواجد جماعات ارهابية فى الفضاء الإلكتروني و حين نرصد هذه الصفحات يجب ان يتم التواصل فورا مع إدارة الفيس بوك و القسم المختص بتلقي البلاغات الطارئة للتعامل مع الأرقام التعريفية المحظورة دوليا ،لما ينشر على صفحاتها ما يحص على العنف و الأرهاب و استخدام رموز و تشفير و كلمات ، بعد التاكد من صحة الكلمات فى خلال وقوع الحدث فالتفجير كشف ملابسات هذا المنشور وتم التعديل علية ، وثم حذفه من خلال أحد ادمن الصفحة المدراة من داخل مصر أو خارجها وهنا يصعب تحديدها فنين سويا من خلال التواصل المباشر مع ادراة الصفحة . فلا يستهان بمثل هذه الصفحات المنتشرة انها لغة تواصل واثارة رعب على الناس و البلد فذلك نوع مستحدث من الارهاب وبقائها يشير اصابع الاتهام لمن يخضون على فعل هذه الجرائم ونري ونحلل تفاعل الجمهور الذين وصل عددهم ما يقرب من عشرون الف فى غضون ايام ، فيثير الرهبة و يجب التصدي لهذه الظاهرة فورا من الأجهزة المعينه للحفاظ على هيبة الدولة ،فهناك فراغ تشريعي فى قانون مكافحة الجرائم الالكترونية وليس هناك اي أنواع التكاتف الدولي لصد هذا الارهاب مصر وحدها لاتكفي ان تتصدي لمثل هذه الظاهرة لانها جرائم عابرة للقارات ليس لها محدودية ولا تبعية لاقتناص المجرم او الارهابي انني ادعوا المعينين ان يتركوا اسلوب رد الفعل فى الصد لهذه الجرائم واناشدهم ان يتابعوا اسلوب الدفاع الاستباقي و التنميط الجغرافي و رصد الاحداث بالطرق التكنولوجية الحديثة وفي ظل التدني والوعي الثقافي التكنولوجي لشريحة مجتمعية في مصر اخشى بعد تداول اسم الصفحة والترويج لها ان يستغل الموقف بعض ضعفاء النفوس بعمل صفحات مشابه نوع من الترويج لروابط مزيفه انصح الجميع بعدم الضغط عليها او فتحها بأي شكل من الاشكل لما تحتويه من كود برمجي خبيث يخترق الحسابات ونسمي هذا النوع بالإختراق المصرح وموافقه الشخص المستهدف