وقفت الزوجة الشابة أمام محكمة الاسرة بمصر الجديدة تتساقط الدموع من عينيها كشلال مياة لانهاية له وهي تطلب الخلع من زوجها الذي سبب جريانه وراء ملذاته في اصابتها بمرض جنسي لا شفاء منه وبدأت تحكي مأساتها المروعة أمام المحكمة .. قائلة: أنتمي لاسرة ميسورة الحال تعرفت علي زوجي عن طريق النادي الاجتماعي. تزوجنا واكتشفت بعد الزواج سوء سلوكه ذهبت الي بيت اهلي ولكنه جاءني يعتذر ثم اخبرني سيغادر البلاد في رحلة عمل وبعد عودته اكتشفت زواجه باخري وتستطرد الزوجه: استمر زوجي علي ماهو عليه من سهر وملذات حرام حتي علمت من بعض اصدقائه انه تعرف علي احدي الساقطات واقام معها علاقة جنسية ولم يكتف بذلك بل قرر الزواج بها ، فاخبرت زوجته الثانية وقررنا ان نقف في طريقه حتي نمنع مثل هذا الزواج ولكننا لم نستطع ايضا ان نفعل شيئاً ليتزوج من هذه الساقطة التي اخبرني احد اصدقائه انها اصابته بمرض جنسي عندما كان يعرفها ونصحني ان اذهب الي الطبيب حتي اتأكد اني لم اصب بهذا المرض نتيجة اقامه زوجي علاقة معها وبالفعل ذهبت الي الطبيب لأفاجأ باصابتي بمرض جنسي ، انهرت ولم اعرف ماذا افعل ، ذهبت اليه لاخبره بما اصابني ولكنه لم يكترث فقد اكد انه علم باصابته منذ فترة ولم يصارحني او يصارح زوجته الثانية بالامر وفي هذه اللحظة سيدي سقطت مغمي علي فأي انسان هذا الذي تزوجت لا انه ليس انسانا بل وحشا . وها انا امامك سيدي القاضي اطلب الرحمة وان تخلصني من هذا الشخص الذي حول حياتي الي جحيم ولم يتركني الا حطام امرأة . ليقرر القاضي حجز القضية للحكم يوم الخميس 19 ابريل القادم.