تبلغ للمقدم إيهاب الصعيدي رئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة من "ي.ع" عربي الجنسية بأنه حال توجهه للاطمئنان علي نجله "ع. ي" مهندس بترول بدولته فوجئ بنجله موثوق الايدى والأرجل بواسطة لاصق شفاف عريض وانه في حالة عدم وعى ووجود بعثرة بمحتوايات الشقة وأضاف بعدم علمه بوجود مسروقات من عدمه. وبالانتقال والفحص بمعرفة العميد عبد العزيز سليم مفتش المباحث تبين سلامة منافذ الشقة ووجود نجل المبلغ في حالة إعياء شديدة تم نقله لمعهد السموم وتبين عدم وجود إصابات ظاهرية ولا يمكن استجوابه كما عثر داخل الشقة على عدد كبير من الواقي الذكرى، ومنشطات جنسية، ملابس حريمي، كريم ملين للشرج، شريط من عقار كلوزابكس به عدد 6 أقراص، كمية من مسحوق الهيروين المخدر، سرنجة بها أثار دماء واختفاء الهاتف المحمول للمجني عليه، وبسؤال حارس العقار قرر بمشاهدته لثلاثة أشخاص حال نزولهم من شقة المجنى عليه وبحوزتهم حقيبة هندباج سوداء اللون. وبإخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين هشام لطفي وأشرف الجندي نائبي المدير العام واللواء أحمد الألفى مدير المباحث الجنائية لكشف غموض الواقعة. وأثناء السير في تنفيذ بنود تلك الخطة وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "ح.ع" عاطل، "ع.م" عاطل، "ا.ف". وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد عدة أكمنة بأماكن ترددهم تمكن المقدم إيهاب الصعيدي رئيس المباحث والرواد محمد صلاح وأحمد سعيد راغب ومحمد عيسى ضباط مباحث القسم من ضبطهم وضبط بحوزة المتهم الأول مبلغ مالي 16.750 جنية، هاتف محمول ماركة سامسونج وبحوزة الثاني مبلغ مالي 22 ألف جنية، هاتف محمول ماركة انفنيكس، كمية من مسحوق الهيروين المخدر وزنت 2 جرام. وبمواجهتهم أمام العميد عبد العزيز سليم مفتش مباحث فرقة مصر القديمة والمقدم معوض نور الدين وكيل الفرقة اعترفوا بارتكاب الواقعة وقرر المتهم الأول بأنه تعرف علي المجني عليه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وعلم من خلال المحادثات انه شاذ جنسيا ويرغب فى ممارسة الفجور فأتفق معه على التقابل بمسكنه محل الواقعة وإختمرت فى ذهنه فكرة سرقته حيث استعان بالمتهمان الثاني والثالث وتوجهوا لمسكنه وقام المتهم الأول بالصعود بينما إنتظرا المتهمان الثاني والثالث بمدخل العقار ثم صعدا للشقة محل البلاغ وطرقا على الباب ففتح لهما المجنى عليه وقاموا بشل حركته وتقييده والاستيلاء على فيزا كارد مشتريات خاصة وعليها الرقم السري الخاص بها ، ومبلغ مالي 70 جنية ، وبطاقة الهوية الخاصة بالمجني عليه. وعقب ذلك قام المتهمان الأول والثالث بالتوجه إلى توكيل هواتف واشتريا عدد 11 هاتف محمول بقيمة 106 ألف جنيه والتصرف فيها بالبيع لصاحب محل للهواتف المحمولة الكائن بمنطقة ناهيا / جيزة بمبلغ 63 ألف جنيه ، وعادا لشقة المجني عليه وسلماه الفيزا الخاصة به وتعاطى كلا من الثاني والثالث المواد المخدر" هيروين " عن طريق الحقن بالسرنجات المعثور عليها بمحل البلاغ واستولوا على مسروقات من الشقة مسكن المجني عليه عبارة عن هاتف محمول ماركة اى فون 7، ساعة ماركة هيوبلوت تقدر بقيمة 200 ألف جنيه،7 زجاجات منشطات جنسية،12 طبق نحاس ، تمثال نحاس على شكل فهد، أجهزة كهربائية عبارة عن ميكرويف، استشوار ، مبخرة نحاسية، أطقم صيني وكاسات، كمية من مستحضرات التجميل شامبو وعطور، كمية من الأحذية والملابس المختلفة،2 حقيبة سفر ، 2 حقيبة يد حريمي، ميزان حساس كبير الحجم، واجبروا المجنى عليه على تناول عقار كلوزابكس لتخديره لتسهيل هروبهم بالمسروقات وبمواجهة المتهمان الثاني والثالث أيدا ما جاء بأقوال المتهم الأول. وتم بإرشادهم ضبط كافة المسروقات بمسكن المتهم الثاني واقروا بإنفاقهم مبلغ 2.800 جنيه لشراء عدد 2 هاتف محمول " المضبوطان بحوزة الأول والثاني " من متحصلات بيع الهواتف المحمولة وان المبالغ حيازة المتهمان الأول والثاني من متحصلات الحادث وإنفاقهم باقي المبالغ المالية على متطلباتهم الشخصية، وارشد المتهمين عن محل العميل للهواتف المحمولة وبعرض المتهمين على المجنى عليه تعرف عليهم واتهمهم بسرقته بالإكراه. تحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الاصلى وأحاله اللواء نائل ثروت نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الجنوب واللواء محمد مراد مساعد فرقة مصر القديمة والعميد محمد عبد اللطيف مأمور قسم مصر القديمة إلى النيابة العامة.