" انا يوم مابطل اشجع هكون ميت اكيد" هذه العبارة التي يرددها مشجعو الالتراس في كل مباراة تلخص بشكل واضح وبسيط العقيدة التي تحكم هؤلاء الشباب الذين اقتحموا حياتنا الرياضية منذ 6 سنوات واصبحوا جزءا لا يتجزأ من واقعنا بكل ما فيهم من ايجابيات وسلبيات .. وبالفعل لم يتوقفوا عن تشجيع فريقهم الا وهم داخل نعوشهم .. هذه العبارة تكشف طريقة تفكيرهم واسلوب حياتهم ..فهم مجموعة من الشباب المتحمس عندما يؤمنون بفكرة يخلصون لها ويقدمون ارواحهم عن طيب خاطر دفاعا عنها ولذلك عندما آمنوا بأهداف الثورة انضموا لها وقاتلوا من اجل نجاحها ولعبوا دورا كبيرا في طريق النجاح لثورة يناير .