اثار اعلان المجلس العسكري توزيع هدايا كأحد مظاهر الاحتفال يوم 25 يناير استياء كبيراً علي الفيس بوك فبمجرد ان اعلن اللواء اسماعيل عتمان عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن الطائرات ستجوب انحاء مصر وتلقي بكبونات الهدايا في الشوارع ويقوم المواطن الذي يجد الكوبون بتسليمه الي المستشار العسكري بكل محافظة ليحصل علي هدية ظهرت صفحة جديدة علي الفيس بوك باسم « رافض للكوبونات ولابس أسود علي اللي مات» ورأي القائمون علي الصفحة أن «الفكرة تحمل كما من الذل والمهانة لا تليق بهم كمصريين وثوار وان المصري يجب الا يركع لاحد حتي للحصول علي هدية « كما ظهرت اصوات غاضبة تدعو لجمع الهدايا وحرقها وسط الميدان.. بينما قوبلت الفكرة بالسخرية من اخرين فكتب احدهم معلقا « كوبونات ايه احنا جيل الشمعدان يعني شبعنا كوبونات من زمانب. وعلي الجانب الاخر جاءت الاستعدادت الامنية لذلك اليوم صادمة لعدد كبير من مرتادي الفيس بوك فبعد أن تمكن الثوار من التغلب علي القنابل المسيلة للدموع والغاز المسبب للتشنجات وتهيج الجلد باستخدام وسائل شعبية كالخل والخميرة وغيرها كشف بعض الصحف عن نية استخدام وسائل جديدة مثل المياة الملونة التي استخدمتها اوغندا من قبل لتفريق المتظاهرين . اثار هذا الاعلان موجة من الخوف لدي البعض الذي دعا الي عدم النزول خوفا من تأثير المياة التي تبقي علي الجلد 6 شهور الا انها قوبلت بالاستهزاء من البعض الاخر الذي سخر منها قائلا « ياريت اللي هينزل يبعت اللون اللي يحب ان قوات الأمن تستخدمه معاه بس بلاش الوان معقدة عشان الوقت ضيق ومش عاوزين نتقل عليهم» و « كل واحد يجيب معاه كراسة رسم وطبق بيض عشان هنلون للصبحب