ما بين دعوات للاحتفال بيوم 25 يناير واقامة مهرجان لإحياء ذكري الثورة ، وبين رفض لفكرة الاحتفال احتراما ًلدماء الشهداء والنزول لاستكمال باقي مطالب الثورة التي لم تتحقق ، وبين دعوات ثالثة تطالب بعدم النزول من الأساس حماية لمصالح البلاد وإنقاذها من النتائج السلبية المترتبة علي كل مرة ينزل فيها الثوار للميادين انقسمت آراء القوي السياسية حول مسمي يوم 25 يناير المقبل فبينما اعتبره الإخوان والسلفيون مهرجانا احتفاليا بمناسبة مرور عام علي الثورة رفضت باقي القوي السياسية والحركات الشبابية فكرة الاحتفال لأن الثورة -من وجهة نظرهم- لم تنته بعد واتفقوا علي ان يكون هذا اليوم بداية ثورة جديدة تطالب بنقل السلطة للمدنيين. انتقلت حدة هذا الخلاف علي الفيس بوك كالتالي: