انتشرت الأسلحة والبلطجة والسرقات.. تحولت بعض المناطق إلي أوكار تؤوي المجرمين والخارجين علي القانون وتجار السلاح والمخدرات.. أصبحت الأسلحة الآلية والمتعدد والخرطوش والجرنيوف في أيدي المسجلين خطر وأعداء الوطن لترويع الآمنين وقتل الضباط وهتك الأعراض والتجارة في الممنوع.. اتخذوا من مثلث الرعب بالقليوبية وحمرة دوم وأبو حزام بنجع حمادي ومنطقة السحر والجمال والمناطق الجبلية مخبأ لهم.. حتي أصبح السلاح في متناول الجميع.. والبلطجة والسرقات في عز الظهر.. هذا وأكثر كان علي مرأي ومسمع الجميع منذ شهور.. لكننا اليوم ومنذ فترة اختلف الوضع تماما.. هل لتغيير وتطوير الأسلوب الأمني والقيادة الناجحة التي تتمثل في اللواء المحنك مجدي عبد الغفار وزير الداخلية - قليل الكلام كثير الفعل - باختيار أفضل العناصر الأمنية لتدعيم قطاع الأمن العام الذي يعد أهم قطاعات وزارة الداخلية خاصة أنه المسؤول عن فرق البحث والتعامل المباشر مع الجريمة.. قطاع الأمن العام حقق نجاحا مبهرا خلال المرحلة الحالية سواء في البحث الجنائي أو التحريات أو معهد بحوث الأدلة الجنائية وتنفيذ الأحكام وغيرهم من الإدارات التابعة له.. جهاز الأمن العام كان الأكثر كشفا لآلاف القضايا الجنائية في الدلتا والصعيد والوجه البحري.. نجح في اقتحام العديد من أوكار عتاة الإجرام التي كانت تعد حصنا حصينا لأباطرة السلاح والمخدرات والهاربين من الأحكام وتوجيه عدة ضربات موجعة أدت إلي نسف رؤوس الإجرام في مناطق السحر والجمال بالتل الكبير ليتم انتهاء أسطورة مثلث الرعب سواء في الجعافرة أو كوم السمن.. واقتحام أخطر البؤر وضبط ترسانة أسلحة في محافظة قنا.. ناهيك عن الحملات المكثفة بالطرق السريعة والتصدي لعصابات السرقة بالإكراه والتعامل معهم لتأمين المواطنين والمسافرين.. ومداهمة البؤر الإجرامية في الإسماعيلية والمنوفية والفيوم حتي في قلب العاصمة.. فأول أمس نجح قطاع مصلحة الأمن العام في ضبط أخطر عصابات سرقة السيارات بالإكراه علي الطريق الإقليمي.. وضبط 8 متهمين من عائلة » أبو حريرة » بالمنوفية علي خلفية مقتل مواطن رميا بالرصاص بينهم زوجة أحد المتهمين وبحوزتها 5 بنادق آلية ومخدرات.. الجهد المبذول بإشراف اللواء جمال عبد الباري مساعد أول الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام في إعادة الأمن والأمان بربوع الوطن يؤكد علي قدرة الأجهزة الأمنية في مواجهة مثيري الشغب والبلطجية وان لدينا قيادات أمنية قوية ولديها الخبرة لتجاوز العقبات والتعامل السريع مع الأزمات وحسن معاملة المواطنين والتواجد في قلب الأحداث.