عانت في البداية من قلة مواردها الاقتصادية نتيجة ضعف الامكانات المادية وعدم وجود مياه متدفقة للزراعة وهي العمل الرئيسي لسكان الواحات بالخارجة والداخلة وفي بلاط والفرافرة.. مما حدا ب الحاج عبد السلام سنوسي والملقب »بأبو التنمية» . بتكوين جمعية لرعاية مصالح سكان القرية علي اثر وفاة احدالمواطنين بالقرية عام 1979 ولم يجدوا ثمن الكفن للمتوفي نظرا للفقر الشديد. ومن هنا كانت البداية الحقيقية لتحويل قرية البشندي الي قرية منتجة للسجاد والكليم وتعتمد علي جهود ابنائها خاصة الفتيات في اقامة مشروعات تعود بالنفع علي سكان القرية الذين يديرون تلك المشروعات بالجهود الذاتية تقول فاطمة عمار: تعلمت تلك المهنة واقوم حاليا بانتاج السجاد بمنزلي ويتراوح دخلي الشهري مابين 400 و 500 جنيه وهي مبالغ بسيطة ولكنها تكفي. في بداية الامر طلبت من الجمعية منحي نولا لصناعة الكليم بمنزلي فسلمتني اياه بالاضافة الي الصوف الخاص بالانتاج . في مقابل ان يتم تسليم المنتج للجمعيه التي تقوم بتسويقه من خلال المعارض التي تقيمها الدوله والتي تعتبر المنفذ الوحيد الذي يجلب الخير للجميع. وتقول رضا محمد حسين إن دخلها الشهري يتراوح ما بين 350 الي 450 جنيها.. واضافت بانها لا تستطيع الاستغناء عن صناعة السجاد لانها مصدر رزقها. وتقول صفاء حسين متزوجه ولديها ابناء: لولا انتاج السجاد والكليم بمنزلي لما استطعت مواجهة اعباء الحياه التي تتزايد يوما بعد يوم فلقد نجحت في تجهيز نفسي كفتاه وشراء مستلزمات منزلي من خلال قيامي بانتاج سجاد متميز وبألوان زاهية تلقي قبولا ورواجا من ابناء قرية البشندي والقري المجاورة.. التقت »الاخبار» بالحاج عبد السلام سنوسي والذي اكد ان فتيات القرية محاربات من اجل التنمية واستمرار الحياة. ويتميزن برهف الحس الفني والخيال الخصب المرتبط بطبيعة الواحات حيث يقمن بتصميم تابلوهات فنية وتنفيذها علي الانوال ليرسمن اشكالا مختلفه من الطبيعه تلقي رواجا خاصة لدي السياح. ومن جانبه ووجه عبد الحكم الجبالي رئيس مدينة بلاط الدعوه لوزيرة التعاون الدولي لزيارة قرية البشندي باعتبارها نموذجا للقريه المنتجه بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني كما وجه الدعوه لوزير الثقافة حلمي النمنم لإقامة مرسم عالمي »بتبة البشندي» يضاهي المرسم الذي اقامته وزارة الثقافه بالاقصر.