إنطلاق فعاليات الاسبوع الثقافي البيئى بكلية التربية جامعة المنوفية

تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية إفتتح الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب الجامعة
لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الاسبوع الثقافى البيئى والذى ينظمه قطاعخدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة بالتعاون مع كلية التربية بحضور الدكتور جمال الدهشان عميد الكلية ووكلاء الكلية ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية .وقام الدكتور عبد الرحمن قرمان بتدشين العمل بأسرة خدمة المجتمع وتنميةالبيئة ، مؤكداَ أنه لابد من إنشاء أسرة خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى كل كليات الجامعة لما لها من أهمية كبرى ، ولتكون حلقه الوصل بين الطلاب وتخفيف العبء عن قطاع شئون التعليم ، مؤكداَ على أن طالب كلية التربية لابد وأن يستشعر أهمية رسالته وهى التعليم وحسن التواصل الإجتماعى بين الناس وإعداد جيل قائم على الثقافة والتعليم والعطاء دون مقابل فهى رساله عظيمة داعياَ الطلاب الى العمل الجاد والإجاده لتكوين الفكر السليم لتحقيق هذه
الرسالة .وهنأ قرمان كلية التربية بحصولها على جائزه الشرف الأولى بمسابقة التميز البيئى بالجامعة وذلك من خلال الجهد المبذول خلال الفترة السابقة.كما نظمت الكلية فى فعاليات اليوم الأول للأسبوع البيئي ندوه بعنوان الإستخدام الآمن للإنترنت حاضر فيها الدكتور جمال الدهشان عميد الكلية والدكتور رفيق البربرى الاستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس . حيث أشار الدكتور جمال الدهشان ان
الإنترنت اصبح سمة أساسية من سمات العصر ، وانه لم تنل وسيلة من وسائل نقل المعلومات فى تاريخ البشرية ما نالته شبكة الإنتر نت من خلال التأثير فى حياه البشر ، ولذلك سميت بوسيلة العصر فلا يوجد إنسان على وجه الكرة الأرضية لايستخدم هذه الوسيلة . مؤكداَ على أنه لابد أن نتجنب الأثار
السلبية لاستخدام الإنترنت ، وأن نعمل على الإستفاده الكاملة من مميزات شبكه الإنترنت كالتعليم والبحث العلمى والتجارة والتسوق والترفية والاتصال والتواصل بين البشر .كما اضاف الدكتور رفيق
البربرى أن مخاطر الإنترنت تأتى من سوء الإستخدام والافراط فى استخدامه ، وكذالك مخاطر صحية واجتماعية واخلاقية ودينية . وأضاف أن هناك 18%من مستخدمى شبكة الإنترنت يتعرضوا لجرائم معلوماتيه ، بالإضافة إلى أن معظم الألعاب على هذا الشبكة مصممة لجعل مستخدميها كيف يكونوا مخترقين القانون ،مؤكداً على أنه لابد من إتباع بعض الإجراءات والعليمات أثناء التعامل مع
الإنترنت لكي توفر لنا الحماية والخصوصية والبيانات الشخصية وتجنب الوقوع في جرائم إقتصادية وإجتماعية يحاسب عليها القانون المحلي والدولي