افتتاح فعاليات مهرجان البيئة الرابع عشر بجامعة الزقازيق

بدأت اليوم فعاليات مهرجان البيئة الرابع عشر بجامعة الزقازيق تحت شعار " معا نستطيع " الذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والتي تستمر خلال الفترة من 20 نوفمبر 2016 وحتي 30 أبريل وتنفذ داخل الجامعة وخارجها حيث تنطلق القوافل الطبية البشرية والبيطرية إلي قري سبعة مراكز بمحافظة الشرقية هي : فاقوس ، وههيا ، والحسينية ، وديرب نجم ، وبلبيس ، وأبوكبير ، ومنيا القمح.
بدأ الإفتتاح بطابور عرض لكليات الجامعة يتقدمهم حملة الأعلام ؛ علم الجمهورية وعلم محافظة الشرقية وعلم جامعة الزقازيق وحملة مجسم لشعار المهرجان . ثم السلام الجمهوري وتلاوة آيات من ذكر الله الحكيم .
وبدأت كلمات الافتتاح بكلمة د. عبدالله عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بقوله يسعدني أن نبدأ فعاليات مهرجان البيئة الرابع عشر تحت شعار معا نستطيع أن نخفف الألم عن أبناء الشرقية من خلال القوافل الطبية التي تجوب قري ونجوع محافظة الشرقية "معا نستطيع" أن نخفف أزمات المرور من خلال الدراسات التي تجريها كلية الهندسة ، وأن نطور الثروة الحيوانية بقوافل كلية الطب البيطري وجهود كلية الزراعة لتطوير سلالات جديدة، معا نستطع أن نطور نشاطات أبنائنا الرياضية في المدارس والنهوض بالقدرات الرياضية والبدنية وأن نحقق الأمن الفكري والمشروعات الثقافية ، وزيادة الانتاج من خلال ورش عمل ودراسات الجدوي للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التي تقدمها كليتي التجارة والحقوق .
وأضاف د. عسكر أنه بناء علي توجيهات د. خالد عبد الباري وتكليفه بعمل دراسات المناخ للنهوض وتطوير برامج أكاديمية لدراسات المناخ من خلال بحوث كليات العلوم والهندسة ومعهد للدراسات العليا وتوجه مخاطبا طلاب الجامعة : معا نستطيع جميعا أن نجعل مفهوم تحيا مصر بالحب والأمل والإجادة.
أنتم يا شباب هذه الجامعة لديكم مسئولية أخلاقية نحو هذا المجتمع الذي هو في حاجة إليكم وأتوجه لكم من البداية بالشكر لجهدكم المتواصل للمساهمة في محو أمية المواطن بالشرقية من خلال مشروع طموح جدا قد يستطيع أن يمحو الأمية في الشرقية في غضون خمس سنوات قادمة وليس أكثر ، فأنتم الأمل والزراعة التي بها نستطيع أن نبني ونزرع وننتج وأن نحقق الأمن والأمان في هذا البلد .
وخلال كلمته لإعطاء إشارة البدء لانطلاق فعاليات المهرجان قال د. خالد عبد الباري رئيس الجامعة : يسعدني أن أرحب بكم في افتتاح فعاليات مهرجان البيئة الرابع عشر ، الذي من المتوقع أن يقدم إضافة نوعية وقيّمة للخدمات التي تقدمها جامعة الزقازيق للمواطن الشرقاوي، وخاصة إذا نظرنا إلى مشاركة مختلف كليات الجامعة وكوكبة متميزة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والجهاز الإداري .
لقد آمنا في جامعة الزقازيق أن الجامعات هي أداة التغيير في المجتمع فلا يقتصر دورها المعاصر على تقديم الخدمات التقليدية كالتعليم و البحث العلمي فقط، ولكنه اليوم يتخطى هذه الحدود ليشمل التفاعل مع المجتمع والبيئة المحيطة بها .
وأن علي جامعة الزقازيق أن تلعب أدوارا إيجابية في تنمية وتطوير مجتمعها سواء المحلي أو القومي وكذلك الحفاظ علي موارده وتنميتها واستدامتها التي هي في الأساس فلسفة إنشاء قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة الذي يعد النافذة الوحيدة التي تطل منها الجامعة على مجتمعها المحيط للوقوف على مشكلاته الحقيقية وصولاً لإيجاد حلولاً علمية لها مما يؤدي في النهاية إلى تنمية المجتمع ليكون قادراً على مواكبة التقدم.
وإيمانا بدور الجامعة التوعوي والإرشادي والتثقيفي والخدمي كان اهتمام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإقامة مهرجانا سنويا للبيئة تتعدد أنشطته وفعالياته وتتنوع ما بين ندوات ثقافية وإرشادية وتقديم خدمات طبية وبيطرية وكذلك خدمات تدريبية وإرشادية داخل وخارج الحرم الجامعي .
.. كل ذلك يتم ضمن سياسة واضحة للجامعة وتصورٍ يعكس تطلعاتها المستقبلية، وأهم ملامح هذا التصور هو توثيق العلاقة بين الجامعة ومحافظة الشرقية بمؤسساتها وأجهزتها المختلفة والوصول إلي المواطن البسيط في مختلف قري الشرقية وتقديم الخدمات بشكل مباشر ومجاني في محل إقامته، وأن الإنجازات وإن كانت صغيرة فإن أثرها سيكون تراكمياً وكبيرا في المستقبل.
ولذلك نسعى جميعا إلي المشاركة الجادة في فعاليات المهرجان التي ستمتد علي مدي أكثر من خمسة شهور خلال الفترة من 20 نوفمبر 2016 وحتي 30 أبريل 2017 في قري سبعة مراكز من محافظة الشرقية لتحقيق كافة الأهداف الموضوعة له، ويحدونا الأمل في تنفيذ كافة الفعاليات علي أكمل وجه بما يتناسب مع المسئولية الاجتماعية للجامعة في خدمة وتنمية مجتمعها المحلي بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة لمصرنا الغالية .