طالبت النقابة العامة لأصحاب المعاشات الحكومة بسرعة صرف مستحقات الذين خرجوا علي المعاش في شركة الحديد والصلب من صندوق الزمالة. وأكد سعيد الصباغ رئيس النقابة علي حق أصحاب المعاشات في صرف مستحقاتهم حيث بلغ عدد العاملين ممن خرجوا علي المعاش بلغوا 3 آلاف عامل منذ اغسطس 2013 ولكل شخص 240 ألف جنيه مستحقات باجمالي 720 مليون جنيه. التقت »الاخبار» بعدد من العاملين لمعرفة مطالبهم.. يقول جاد الحق طه محمود عضو مجلس ادارة اللجنة النقابية ان صندوق الزمالة بشركة الحديد والصلب بحلوان أنشيء عام 1985 بقرار من المهندس محمد ضياء الدين طنطاوي رئيس مجلس ادارة الشركة وقتها وبالتحديد اول مارس.. وأكد خلال المنشور الخاص بالقرار انه تبين للشركة نجاح صناديق التآمين الخاصة في تأكيد رابطة الانتماء بين العاملين والشركات التي يعملون بها في تحقيق استقرارهم الوظيفي والمحافظة علي ذوي الخبرة منهم وقد تلاقت رغبة ادارة الشركة مع رغبة العاملين في انشاء صندوق خاص ممثل في نقابتهم.. وقال: تم تكليف مركز الدراسات والبحوث التأمينية باجراء دراسة تأمينية لانشاء الصندوق.. واضاف في 8 يوليو 2007 صدر قرار من مجلس الادارة بزيادة مكافأة نهاية الخدمة من الصندوق الي 140 شهرا علي آخر اجر اساسي . كما تم زيادة امتياز نهاية الخدمة الي 4 شهور ونصف الشهر واوضح محمد عيسي عضو الجمعية العمومية لنقابة الحديد والصلب احد العاملين الذين خرجوا علي المعاش والمتضررين قائلا: فوجئنا في شهر اغسطس 2013 ببداية توقف صرف صندوق الزمالة والبعض صرف 50٪ من مستحقاته ثم توقف الصرف نهائيا وحتي تاريخه ما عدا أحد قيادات الشركة الذي خرج علي المعاش في 2015 وكان المبرر عدم وجود سيولة في الصندوق.. ويؤكد حمدي خميس احد العاملين المتضررين ان اموال الصندوق كانت تمول من اشتراكات العاملين حيث ان الشركة بها اكثر من 10 آلاف عامل ومخصص له حصة ثابتة من الشركة بقيمة 1.5 مليون جنيه شهريا بالاضافة الي جزء من حصيلة المبيعات بواقع 20 جنيها عن كل طن حديد اي ان الصندوق له ميزانية تكفي وتزيد ونحن غير مسئولين عن ضياع امواله.