سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد مرور 11 عاما وزارة الري تكرم مهندس م من ابناء الغربية انقذ مدينة سفاجا والاف المواطنين من السيول بعد رفضه استلام سد وادي البارود المخالف للمواصفات فاطلق المقاول الرصاص عليه ووزير الري يطلق ااسمه ع
الغربية عصام عمارة بعد مرور نحو 11 عاما علي استشهاد المهندس عادل حسانين المهندس بوزارة الري والذي ينتمي الي قرية كفرديما التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية والذي استشهد بجوار سد وادي البارود الابيض بمدينة سفاجا حينما اطلق مقاول فاسد الرصاص علي المهندس الشهيد وعلي صديقه المهندس اشرف جويده لرفضهما تسلم السد المسئول عن حماية مدينة سفاجا من السيول من المقاول الفاسد لمخالفته للمواصفات الفنية ورفضهما لرشوته وتصديهما له من منطلق امانتهما في العمل وخوفهم من الله حتي لقيا ربهما بجوار السد بعد ان اطلق المقاول الفاسد الرصاص عليهما بعد رفضهما استلام السد وهو مخالف حتي جاءت موجة السيول التي ضربت عدد من مدن مصر منذ عدة ايام واغرقت مدينة رأس غارب بالكامل وخلفت ضحايا وخسائر كبيرة في الارواح والممتلكات لتتذكر وزارة الري مؤخرا بعد سنوات من النسيان والتجاهل فضل المهندس الشهيد عادل حسانين وزميله في انقاذ مدينة سفاجا من السيول هذا العام التي كانت من الممكن ان تتسبب في كوارث كبيرة للمدينة اضعاف الخسائر التي وقعت لمدينة رأس غارب خاصة وان المدينة بها عدد سكان كبير وميناء تجاري حيث قرر الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية مؤخرا بناء علي ما عرضه رئيس مصلحة الري بالوزارة وتخليدا لذكري المهندس عادل حسانين والمهندس اشرف جويده اللذان تم اغتيالهما بالقرب من سد وادي البارود الابيض بعد ان اطلق عليهما المقاول الرصاص بسبب رفضهما التهاون في المواصفات المقررة مما كان له الاثر الايجابي الان في حماية مدينة سفاجا من خطر السيول التي عمت المنطقة واعتبارا من تاريخه نوفمبر 2016 يطلق علي اسم سد وادي البارود الابيض الاول بمنطقة سفاجا اسم سد الشهيدين وذلك تخليدا لذكراهم واستقبل وزير الري بعد مرور تلك السنوات لاول مرة ابناء المهندس الشهيد بالوزارة لتكريمه وابلاغهم بقراره باطلاق اسم والدهم علي السد اعترافا من الوزارة بفضله في انقاذ حياة الاف من المواطنين والممتلكات بمدينة سفاجا اواكد المهندس عماد جرجس رئيس مصلحة الري بوزارة الري ان ارواحهما الطاهرة لاتزال ترفرف فوق رحاب هذا السد الذ ي يجمي مدينة سفاجا ومنشأتها ومرافها الحيوية من خطر سقوط 2 مليون طن من المياه من ارتفاع 200 متر غلي بعد 7 كيلومتر غرب مدينة سفاجا مشيرا الي ان سد وادي البارود الابيض رقم 1 الخرساني يقع غرب سفاجا وطوله 110 متر وارتفاعه 10 متر تسبب في حماية المدينة بالكامل من الدمار وحماية طريق سفاجا قنا وبلغت سعته التخزينية مليون و200 الف متر مياه ولنا ان نتخيل ان مايزيد عن مليون طن من المياه تنزل علي مدينة سفاجا وقرية الحجاج وميناء سفاجا ومجلس المدينة واكثر من مدرسة وااستاد ومبني للاذاعة والتليفويون ومحكمة ونيابة في غضون اقل من ساعة رحمهم الله انقذا الاف البشر من كارثة حقيقية الاخبار المسائي التقت بأسر الشهيد المهندس عادل حسانين بقرية كفرديما التابعة لمركز كفر الزيات بمحافطة الغربية حيث اكد المهندس عبدالرحمن عادل نجل الشهيد ويعمل مهندس مدني وليخش الذين تركوا من ورائهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا اننا نشكر وزير الري علي استقباله لنا بعد مرو 11 سنة علي استشهاد والدي حيث استشهد اثناء عمله في متابعة السد في شهر ديسمبر عام 2005 حيث كان والدي متدينا ومحبا لوطنه وعمله وغرس فينا الامانة وحب العمل وكان دائما السفر بين القرية والبحر الاحمر لمتابعة انشاء السدود ومخرات السيول واضاف عن واقعة استشهاده ان والدي هو وزميله رفضا استلام السد من المقاول المسئول عن تنفيذه بوصفه المهندس المسئول عن المواصفات الفنية والاستلام الا ان والدي رفض استلام السد من المقاول الفاسد لوجود عيوب وملاحظات فنية عليه تؤثر علي كفاءته في مواجهة السيول وحاول المقاول كثيرا مع والدي وعرض رشاوي والاف الجنيهات الا ان والدي رفض كل ذلك واصر علي ان يتم عمل السد بالمواصفات الفنية السليمة لحماية مدينة سفاجا من خطر السيول ويوم الواقعة توجه المقاول الفاسد الي والدي وحاول معه ان يوافق علي ا ستلام السد الا ان والدي رفض تماما استلامه وبه عيوب فقام المقاول باخراج مسدس واطلق الرصاص علي والدي وعلي زميله ليسقطا شهيدين بجوار السد وتم القاء القبض علي المهندس الفاسد وعوقب بالسجن ومات في السجن ويوم الجنازة ظلت قرية كفرديما حتي الصباح حتي وصول الجثمان ودفنه بالقرية واضاف الحمد لله وفقنا الله واعان والدتي في تربيتنا ولي 3 اخوة هيثم ويعمل محاسب بوزارة الري وهناء دكتورة معيدة بكلية الصيدلة ودعاءطبيبة بيطرية هذا وطالبت اسرة الشهيد عادل حسانين واولاده بأن يأخذ حقه اعلاميا بعد سنوات من النسيان بلغت 11 عاما حتي جاءت السيول لتعيد ذكراه في انقاذ حياة الالاف من البشر بمدينة سفاجا وطريق الصعيد