بعد انفصاله عن زوجته أخذ طفلته منها بالقوة ولم يهتم بصرخات الفراق ودموع الألم..لم تمض سوي أيام قليلة وتزوج من أخري.. وترك طفلته التي لم يتم عمرها الأربع سنوات لترعاها.. الزوجة الجديدة. عاشت الطفلة في بيت أبيها غريبة منبوذة من زوجة الأب التي لم تكف عن ضربها وتعذيبها بسبب وبغير سبب وبدأت وتيرة التعذيب تزيد يوما بعد يوم حتي وصلت الي حرمان الطفلة من الطعام.. في يوم شعرت الطفلة بالجوع وجذبتها رائحة اللحم المطبوخ المحرم عليها إلا بأمر زوجة أبيها.. استغلت الطفلة انشغال زوجة الأب عنها وامتدت يداها الصغيرتان واكلت قطعة من اللحم لتسد بها رمق الجوع الذي كان يعتصر معدتها.. اكتشفت زوجة أبيها فقدان قطعة اللحم عند اعداد طعام العشاء فاستجوبتها وضربتها حتي اعترفت ثم راحت تضرب رأسها في حائط حجرة النوم حتي فارقت الحياة ولم يحرك والدها ساكنا.. الشرطة اكتشفت الجريمة ببلاغ مفتش الصحة وشهد الأب علي تعذيب زوجته لطفلته واعترفت المتهمة نجوي سعيد بالجريمة في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة وأمام المستشار السيد أبو القاسم رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة بالجيزة حاولت المتهمة الصاق التهمة الي زوجها الذي دافع بشدة وأقسم أنها الفاعلة فقررت المحكمة بعضوية المستشارين مصطفي جاويش ومحمد الجندي الرئيسين بالمحكمة معاقبة المتهمة بالسجن 5 سنوات بتهمة الضرب المفضي للموت بغير ترصد.