أقام المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة احتفالية اليوم ل26 مدرسة مصرية من مختلف المحافظات فازت بجائزة "المدرسة الدولية"، وذلك بالحرم اليوناني بالجامعة الأمريكية وبالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وتأتي الاحتفالية تقديرا وتكريما لعمل هذه المدارس في إضفاء البعد الدولي في العملية التعليمية وأسلوب التعلم المقدم لطلابها، إلي جانب إبدائها التزاما قويا وسعيا متواصلا لإثراء حياتهم من خلال تحفيزهم وإثارة اهتمامهم بالثقافات الدولية والقضايا العالمية، مما يساهم في دعم العمل الجماعي داخل المدرسة ويقوي الشعور بالهوية، ويعزز تحويلها ل"معني" قبل أن تكون مجرد "مبني". وتضمنت الاحتفالية إقامة معرض خاص بمعروضات المدارس، وإلقاء الكلمات، وتسليم الجوائز والشهادات الخاصة بجائزة المدرسة الدولية للفائزين بها، ثم كلمات من سفراء الجائزة عن تجربتهم معها باعتبارها نموذجا يحتذي به لتطوير المدارس. وتعد جائزة "المدرسة الدولية" وسام شرف تحصل بموجبه علي إطلالة عالمية، وتصبح جزءا من منظومة متكاملة تضم جميع المدارس الفائزة بالجائزة في العديد من دول العالم، والتي حصلت على هذا الاعتماد الدولي من المجلس الثقافي بمستوياته الثلاثة (أساسى - متوسط - كامل)، مما يضمن لها بعدا دوليا في الأنشطة المتصلة بالمقررات الدراسية والخطط المستقبلية ويعمل على تقريبها وبناء جسور الحوار والمعرفة فيما بينها. وحضر الاحتفالية ممثلا عن وزارة التربية والتعليم محمد سعد وكيل الوزارة للتعليم الثانوي، وجيف ستريتر مدير المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة ممثلا عن المجلس. ويتيح المجلس الفرصة بالمجان لكافة المدارس للتقدم للحصول على جائزة "المدرسة الدولية"، وتتمثل شروطه في التعريف بالبعد الدولي للمدرسة، وإمكانية تطويره في إطار الشراكة الدولية والتعليم العالمي، وإمكانية توفير وخلق الروابط وبناء جسور التواصل بين المعلمين في تلك المدارس ومعلمي المدارس الأخرى في الدول المختلفة، ومدى الاستعداد في تبادل أفضل الممارسات المهنية وتطوير مهارات جديدة.