قتل 22 مدنيا بينهم سبعة اطفال وأصيب العشرات في ست غارات جوية لم يعرف اذا كانت سورية ام روسية علي مدرسة ومحيطها في قرية حاس بمحافظة ادلب شمال غرب سوريا. يأتي ذلك عشية مناقشة مجلس الأمن الدولي التقرير الرابع الذي أصدرته الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن استخدام القوات السورية غاز الكلور في هجوم استهدف الفصائل المسلحة.. في غضون ذلك، اعلن وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر ونظيره البريطاني مايكل فالون ان الهجوم لاستعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم داعش سيبدأ »في الأسابيع المقبلة».واضاف كارتر في مقابلة مع شبكة ان بي سي الأمريكية »انها خطتنا منذ وقت طويل، ونحن قادرون علي دعم الهجومين علي الموصل العراقية والرقة في الوقت نفسه». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان »احد الصواريخ سقط علي مدخل المدرسة اثناء خروج التلاميذ منها إلي منازلهم بعدما قررت ادارة المدرسة اغلاقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية». وأظهرت صورة تناقلها ناشطون من ادلب يد طفل مقطوعة تمسك بحقيبة مدرسية بين الركام.. من جهة اخري، يبحث مجلس الأمن الدولي اليوم التقرير الرابع الذي أصدرته الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن استخدام قوات الحكومة السورية غاز الكلور في هجوم استهدف الفصائل المسلحة.وقال مندوب بريطانيا الدائم لدي الأممالمتحدة ماثيو ريكروفت إن المجلس الذي شكل لجنة التحقيق يحتاج حاليا إلي ضمان وجود محاسبة حقيقية في هذا الشأن، مما يعني فرض عقوبات، حسب تعبيره.ودعا مندوب فرنسا لدي الأممالمتحدة فرانسوا ديلاتر مجلس الأمن إلي إصدار قرار بتمديد التفويض الممنوح للجنة التحقيق المؤلفة من خبراء في الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لمدة عام، والعمل علي استصدار قرار منفصل يعاقب المسئولين عن ارتكاب هذه الأعمال.. علي صعيد اخر، تعهدت تركيا امس بمواصلة هجومها العسكري في سوريا إلي أن يخرج تنظيم داعش من مدينة الباب رغم تحذير قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد ووقوع هجوم بطائرة هليكوبتر ضد فصائل تدعمها تركيا.. وأعلن الجيش التركي إن طائرة هليكوبتر، يعتقد أنها تابعة للحكومة السورية، أسقطت براميل متفجرة علي الفصائل المدعومة من أنقرة امس الأول مما أدي إلي مقتل اثنين من المسلحين وإصابة 5 آخرين. من جانبه، اعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن عمليات الجيش التركي في سوريا تهدف لتأمين السيطرة علي بلدتي الباب ومنبج لكنه لا يعتزم أن يمد هذه العمليات إلي مدينة حلب. وقال إردوغان في خطاب في أنقرة »لنبدأ معركة مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية. لكن حلب ملك لأهلها. علينا أن نوضح ذلك».