معلوماتي عن اسماء لاعبات النادي الأهلي اللاتي حصلن علي جوائز عربية وقارية ودولية باسم مصر، تنحصر فيما وصل إعلاميا، الي معظم مشجعيه، أوحتي للمنتسبين الي عضويته من الجيل الحالي، أمثال، رانيا علواني وتهاني طوسون ومني عبد الكريم، الأولي كأول سباحة مصرية وعربية وافريقية تحصل علي ميداليتين ذهبيتين في تاريخ دورات البحر الابيض المتوسط منذ نشأتها 1952، والقاب اخري رشحتها لتحتل مراكز رياضية مرموقة، توجها تعيينها نائبة بالبرلمان. اما الثانية، تهاني طوسون، فيعتبرها البعض أفضل من انجبت الكرة الطائرة المصرية من السيدات، والتي كانت وراء احتكار الاهلي والمنتخب المصري للبطولات الافريقية لعدة سنوات، و كذلك تمثيل القارة الأفريقية في كأس العالم للكرة الطائرة، الي جانب االثالثة، تلك الإعلامية القديرة حاليا وصانع الألعاب السابقة الفذة مني عبد الكريم. مناسبة هذا الكلام، أنه جمعني قبل ايام لقاء عابر، بالكابتن أمينة محمود- لا يعرف بإنجازاتها أبناء الجيل الحالي- التي يطلق عليها البعض لقب الجوكر، وقد أحزنني ما تشتكي منه، وما وصفته ب تجاهل مجالس الإدارات المتعاقبة بالأهلي لإنجازاتها منذ اعتزالها، وعدم الاستفادة من امكاناتها وخبراتها الهائلة، التي تراكمت خلال سنوات تمثيلها لفرق النادي في جميع المراحل السنية بمسابقات ألعاب القوي المحلية والدولية، وألعاب البحر الابيض المتوسط وافريقيا، وكونها ضمن منتخب القارة في بطولة العالم للقارات بأمريكا، فضلا عن كونها اول فتاة مصرية وعربية وافريقية تلعب دورة اوليمبية " ميونخ 197". والسؤال هنا كيف لمن مثلت فرق النادي والمنتخب المصري في العديد من اللعبات- كرة السلة واليد والطائرة - و حصلت علي ثلاث اوسمة من الرئيسين عبد االناصر والسادات " الطبقة الاولي"، "والاستحقاق" من وزير الرياضة التونسي، ألا يكون لها مكان اداري او اشرافي فني علي احد القطاعات الرياضية بالنادي- السيدات مثلا- خاصة وأن قدراتها الفنية والدراسية كحاملة لدرجة الدكتوراة في علم التدريب والتنظيم تسمح بذلك. لقد احتفل الأهلي قبل شهور بمرور 109 عام علي تأسيسه، فهل يتجاهل النادي العريق بعض ابناءه الذين رفعوا باسمه واسم البلاد، العلم المصري وحققوا في مختلف الألعاب والبطولات القارية والدولية والاوليمبية الانجازات، فيجعلهم يتسولون خدمته طوعا، ردا للجميل؟! [email protected]