محافظ الغربية: استمرار حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء    1356 وحدة «سكن لكل المصريين» بسوهاج الجديدة    بالهنا والشفا .. 1.5 مليار رغيف أكلها المصريون فى العيد    انقطاع الكهرباء أزمة مزمة في الكويت.. الصحة توجه إداراتها بإغلاق المصابيح بنهاية الدوام    عالم غريب| هيكل يحيّر الشرطة    الرئيس السيسى يوجه بتشكيل خلية أزمة لمتابعة حالات وفاة الحجاج المصريين.. إنفو    مسؤول إسرائيلي يحذر من قدرة "حزب الله" على شل شبكة الكهرباء الإسرائيلية    بلا تعديلات.. بيلينجهام وكين يقودان هجوم إنجلترا أمام الدنمارك في يورو 2024    رابطة الأندية: إحالة تقرير حكم مباراة الزمالك والمصري للجنة الانضباط    «دقوا الشماسى» ..رسميًا.. بداية الصيف ويوليو وأغسطس الأسخن    إصابة 12 شخصًا في حادث تصادم بين سيارتين أمام مدخل مدينة الشروق 2    نتائج الصف التاسع اليمن 2024 صنعاء وزارة التربية والتعليم بالاسم ورقم الجلوس بالدرجات.. موقع www yemenexam com    لطيفة عن ألبومها الجديد "مفيش ممنوع": كل حرف غنيته فرحت وبكيت فيه    عبد الرحيم كمال يكشف عن رأيه في العثور على أعمال وأسحار بجبل عرفات    الرئيس السيسي يوجه الهيئة الهندسية بسرعة ترميم مقبرة الشيخ الشعراوي    ما حكم زيارة أهل البقيع بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح    "قضيت العيد عند الدكتور"- روجينا تعلن عن إصابتها بمشكلة في وجهها    تقديم الخدمات الطبية ل155 ألف مواطن في الشرقية خلال عيد الأضحى    سكرتير عام البحيرة يتابع تنفيذ حملات الإشغالات والنظافة بكفر الدوار    سرايا القدس: نخوض اشتاباكات عنيفة مع جنود الاحتلال في رفح    مؤسسات الأسرى: عدد أسرى غزة لدى الاحتلال ارتفع منذ 7 أكتوبر إلى 9000    لحظة استهداف الحوثيين لسفينة "توتور" وإغراقها (فيديو)    وزارة الحج والعمرة تبدأ استقبال المعتمرين وإصدار تأشيراتهم    محافظ المنيا: ذبح 2319 أضحية بالمجازر الحكومية خلال أيام العيد    تنسيق الجامعات.. برنامج الرسوم المتحركة والوسائط المتعددة بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان    عمرو القماطي: 30 يونيو أعادت بناء الوطن ورسخت قيم التعايش    مصدر من الأهلي ل في الجول: لم نتلق عرضا رسميا من الوحدة لضم الشناوي.. وموقف النادي    عودة بطولة الأفروآسيوية.. مواجهة منتظرة بين الأهلي والعين الإماراتي    مصرع شخص أسفل عجلات قطار في البدرشين    وزير الموارد المائية والري يتابع حالة محطات رفع المياه ومجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء خلال إجازة العيد    رومانيا: تبرعنا لأوكرانيا بمنظومة باتريوت مشروط بحصولنا من الناتو على مثلها    مصطفى بكري: إعلان تشكيل الحكومة الجديد سوف يتأخر    وفاة رجل الأعمال عنان الجلالي مؤسس سلسلة فنادق هلنان العالمية    إنهاء قوائم الانتظار.. إجراء مليونين و245 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة    التعليم الفلسطينية: أكثر من 600 ألف طالب بغزة حرمهم الاحتلال من استكمال الدراسة    ياسر الهضيبي: ثورة 30 يونيو ستظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر    ضبط عاطلين بحوزتهما كمية من مخدر الحشيش بالمنيرة    قيثارة السماء.. ذكرى رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي    محافظ القاهرة يعلن نجاح خطة استقبال عيد الأضحى: وفرنا احتياجات المواطنين    إجراء اختبارات إلكترونية ب147 مقررًا بجامعة قناة السويس    7 ضوابط أساسية لتحويلات الطلاب بين المدارس    رصد وإزالة حالات بناء مخالف وتعديات على الأراضي الزراعية بالجيزة - صور    يزن النعيمات يفتح الطريق للأهلي للتعاقد معه في الصيف    مصدر: لا صحة لإعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات    في يومهم العالمي.. اللاجئون داخل مصر قنبلة موقوتة.. الحكومة تقدر عددهم ب9 ملايين من 133 دولة.. نهاية يونيو آخر موعد لتقنين أوضاعهم.. والمفوضية: أم الدنيا تستضيف أكبر عدد منهم في تاريخها    مصدر مقرب من عواد ليلا كورة: الغياب عن التدريبات الجماعية بالاتفاق مع عبد الواحد    تركي آل الشيخ عن فيلم عمرو دياب ونانسي عجرم: نعيد ذكريات شادية وعبدالحليم بروح العصر الجديد    خبيرة فلك تبشر العذراء والأسد وتُحذر الحوت والجوزاء    الداخلية تحرر 133 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بترشيد الكهرباء خلال 24 ساعة    بالأسماء.. ارتفاع عدد الوفيات في صفوف حجاج سوهاج ليصل إلى 7    حرمان 39 ألف طالب فلسطيني من امتحانات الثانوية العامة في غزة    عاجل - "الإفتاء" تحسم الجدل.. هل يجوز أداء العمرة بعد الحج مباشرة؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20-6-2024    طواف الوداع: حكمه وأحكامه عند فقهاء المذاهب الإسلامية    تشكيل الأهلى المتوقع أمام الداخلية في الدوري الممتاز    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    الركود يسيطر على سوق الذهب وإغلاق المحال حتى الإثنين المقبل    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إلي مجلس النواب المصري في عيده ال 150
رسالة تقدير

لاشك أن البرلمان يمثل ركناً مهمًا من أركان الدولة المصرية ويعد أقدم مؤسسة تشريعية في الوطن العربي ، وعلي مدي قرن ونصف من الزمان شهدت الحياة البرلمانية في مصر العديد من التغيرات من حيث الشكل والمسمي ونطاق سلطاته التشريعية والرقابية.
وبعودة الذاكرة إلي الوراء نجد أن »‬المجلس العالي» الذي تكون في عهد محمد علي باشا عام 1824 يعد بمثابة البداية لأول مجلس نيابي ، ثم في عام 1829 تكون »‬ مجلس المشورة »‬الذي تألف من» 156 »‬ عضواً من كبار الموظفين والعلماء والأعيان.
وقد جاءت الخطوة الأهم في تطور الحياة النيابية في مصر بإنشاء »‬مجلس شوري النواب» في عهد الخديو إسماعيل بالمرسوم الصادر في نوفمبر عام 1866 وكان ذلك إشارة علي بدء حقبة جديدة من العمل البرلماني في مصر ، حيث أخذت لائحة تأسيسه ونظامه الكثير من اللوائح البرلمانية الحديثة.
وحتي لا نخوض في تفاصيل كثيرة فإنه يتعين أن نستلهم العبر والدروس من تجارب الماضي مع اختلاف الزمان والظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر والعالم أجمع.
ومع ذكري مرور (150) عاماً علي بداية الحياة البرلمانية المصرية.. وبعد كل هذه السنوات.. نجد أن الظروف التي جاء فيها مجلس النو اب الحالي بعد ثورة الثلاثين من يونيو كانت من أصعب الظروف الاستثنائية التي عاشها الشعب المصري والتي كانت مليئة بالتحديات سواء داخلياً أو خارجياً وما زالت.
ولأن البرلمان يعبر دائماً عن نبض الشعب فهو صوته في نظام أي دولة باعتباره مستودع الفكر والخبرة.. لذا فقد حمل مجلس النواب الحالي برئاسة السيد الدكتور/ علي عبد العال ، علي عاتقه مسئوليات جسام منذ اللحظة الأولي في ظل الآمال والطموحات الواسعة للشعب المصري.
ففي رأيي... وقد يتفق أو يختلف معي البعض... استطاع مجلس النواب الحالي أن يكون علي قدر المسئولية الملقاة علي عاتقه فقد تمكن في الدورة التشريعية الأولي أن ينجز العديد من التشريعات المختلفة والمهمة في فترة قياسية.
وشهادة حق أقولها من خلال رسالتي المتواضعة هذه التي أبعث بها للبرلمان المصري في عيده ال 150 وذلك من واقع التجربة العملية التي عشتها مع رئيس مجلس النواب وأعضائه إبان فترة مناقشة مشروع قانون الخدمة المدنية ،بأنني لمست فيهم الحرص علي إعلاء شأن الوطن وتغليب الصالح العام والدفع بعجلة التنمية والبناء وذلك من خلال نقاشات واعية ومستنيرة تنطلق من الإحساس بنبض الشارع والمواطن وتدرك في ذات الوقت حجم المخاطر التي تحوم بالبلاد.
و أذكر نفسي أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، فالكل يعلم علم اليقين أنه سيكون هناك رأي ورأي آخر عند مناقشة أي موضوع، وبين هذا الرأي وذاك ، خيط رفيع يسمي ثقافة الاختلاف ، فالاختلاف في الرأي أمر طبيعي بين البشر ، وما يجب أن نتحلي به هو ألا يتحول الاختلاف إلي خلاف يدمر أحوالنا، لذا يجب علينا أن نتقبل حكم الأغلبية من أجل وحدة وطننا الحبيب مصر ، وأن نبتعد عن التمسك الشديد بالرأي حتي يتم إثراء أي موضوع بالآراء المختلفة.
وعلي أية حال فإن مهمة مجلس النواب ليست سهلة وميسرة فمازال أمامه الكثير والكثير من العمل المضني في الفترة المقبلة من خلال سن التشريعات القادرة علي تحقيق الاصلاح في كل جهات ومفاصل الدولة حتي يلمس المواطن النتائج علي أرض الواقع .
ولن يتحقق هذا الاصلاح المأمول إلا بوحدتنا وتكاتفنا وأن يقوم كل منا بدوره علي أكمل وجه متحملاً المسئولية باعتبار ذلك أحد ركائز التنمية في مصر ، التي هي مسئوليتنا جميعاً رئيساً وبرلماناً وحكومةً وشعباً.
وختاماً يشرفني أن أبعث برسالة تقدير واحترام لرئيس وأعضاء مجلس النواب والأمين العام للمجلس والأمين العام المساعد في عيده ال (150) ، داعياً المولي عز وجل أن يوفقهم فيما هم قائمون عليه من جليل المهام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.