يبدو أن الإخوان الإرهابيين يعملون بالتنسيق مع السفارتين الأمريكية والبريطانية، لذلك أصدرت السفارتان بيانين حذرتا فيه رعاياهما من وقوع أعمال عنف اليوم في مصر.. والمصيبة أن الأمريكان والانجليز لم يطلعوا المسئولين عندنا علي أي معلومات لديهم، أو مصدر هذه التقارير الخطيرة التي تسببت في اثارة الفزع والرعب!.. هذه البيانات اهتمت بحياة رعايا الدولتين اللذين لا يزيد عددهم علي بضع مئات في حين أغفلت تحذير ملايين المصريين.. إلا إذا كان باراك أوباما الذي ستنتهي رئاسته لأمريكا بعد أسابيع هو المرشح الأول ليكون المرشد العام للإخوان!