مسكونُُُ بأبيضك وأسودك بأبعد رعشة علي حدود الحليب بكبريائك الهش لحظة احتدام الكريشندو بأجناد الحرير بهواجس الغابة القرمزية بسكون الفهد المتوثب بكسل النار بالظمأ المتفتح علي حافة ليل مغولي بنضال الوعل المتوهج ضد سطوة الطفولة بضوء القمر حين يراود الوردي الشفيف بالنعومة المسيجة بالخدر بالموسيقي التي ترتقي درج احتمالات الوصول بالمرتفعات المبررة بأنفاس العداء القديم باللافندر المنهمر في خاطر اللحظة بايماءة الأهداب حين الوجع البرتغالي يحط أَحمَالهَ بالامتلاك الرهيف الذي يحوز النجوم وعبير الخيلاء وخفق أجنحة الفراشات بالانسياق الحنون نحو الفخ بالوسوسة التي توشي فتنة التفاح بأرواح المغامرين المندفعين في مجاهل العشب السري بنشوة الماء حين كل قبلة بشهقة بجهد الطعنات الحلوة التي تحرر الروح بالصوت الخفي الخافت الذي ينادي لحظة الارتواء بانزلاق الأنامل فوق الكتفين العاليتين عندما تهدأ حركة الكواكب بيقين الضياع اللامتناهي آن أن يقعي الوعد علي أعتاب عينيك في انتظار بريد جديد ثم عينيك والحياة الممتدة الصلاحية احتمالات زجاج إبتسامة جراءها تنزع الشمس أظفارها ياويلتاه لم جئت مبكراً ياللارتواء لا تتركني وحدي أشتهي ظلي في مرآة الصحراء رمل يقص النبأ وأزمنة الصبار وشيكة فاخلع نعليك في هجير التوجس علي مرمي وداع رماد الزجاج الأول لم أفكر في ذلك قبل أن يتذوقك السكر لكنني عبر طرائق شتي عرفت أن ظل النوم أكثر فعالية لصقل الحواف البارزة للسر خذيني وردة من تذكر كل الأجراس ترن في دمي معلنة بدء فض الاشتباك.