يُمثل التوتر وباءً صحيًا عالميًا في الوقت الحالي ومع تزايد مستوياته، يبرز تساؤل مهم حول تأثيره على صحة القلب، وتحديدًا على ضغط الدم. التوتر الحاد يمكن أن يرفع ضغط الدم بشكل ملحوظ، فإذا كان الشخص في موقف متوتر، فإن الاستجابة الفسيولوجية الطبيعية هي ارتفاع ضغط الدم، ولكن الجسم قادر على التعامل مع هذه التغيرات الحادة في ضغط الدم بشكل جيد، وفقًا لموقع "Cleveland Clinic" الطبي. وتتمثل هذه الاستجابة في تسارع نبضات القلب وشعور الجسم بالاستعداد للقتال أو الفرار، وهي ردود فعل طبيعية تهدف إلى حماية الجسم، وبمجرد زوال مسبب التوتر، يعود ضغط الدم إلى مستوياته الطبيعية. إلا أن التوتر المزمن يختلف في طبيعته وتأثيره، فالتوتر الذي يستمر لأسابيع أو أشهر يمكن أن يساهم في ظهور قائمة طويلة من الأعراض الجسدية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم المستمر. العلاقة بين التوتر وارتفاع ضغط الدم لا يُعتبر التوتر بحد ذاته المسبب المباشر ل ارتفاع ضغط الدم المزمن، بل هو عامل يؤثر على سلوكيات نمط الحياة التي بدورها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات الصحية الأخرى، فغالبًا ما يؤثر على عوامل نمط الحياة، والتي يمكن أن تُسهم بالتأكيد في ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل. عندما يُعاني الفرد من توتر مزمن، قد يلجأ إلى عادات غير صحية ترفع ضغط الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتشمل هذه العادات: * اضطرابات النوم، سواء كانت قلة النوم أو كثرته. * الخمول البدني وعدم ممارسة الرياضة بالقدر الكافي. * الخيارات الغذائية غير الصحية والإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والدهون المشبعة. * التدخين. * شرب الكحول. يُعد تحديد متى يتحول التوتر الحاد إلى مزمن أمرًا صعبًا، ولكن أي عوامل ضغط تبدو "مؤقتة" وتستمر لأسابيع يجب التعامل معها بجدية للحفاظ على صحة القلب، ولكن ما يسبب القلق هو ارتفاع ضغط الدم المزمن. استراتيجيات إدارة التوتر لخفض ضغط الدم يمكن إدارة التوتر ومنع ارتفاع ضغط الدم من خلال: التركيز على اللياقة البدنية: تُعد ممارسة الرياضة بانتظام طريقة فعالة لتقليل مستويات التوتر وتحسين القدرة على التكيف مع المواقف الصعبة. كما أن لها تأثيرات إيجابية مباشرة على صحة القلب وضغط الدم. الحصول على قسط كافٍ من النوم: يلعب النوم دورًا حيويًا في استقرار ضغط الدم. يُنصح بالحصول على ما يتراوح بين ست وثماني ساعات من النوم المتواصل ليلًا. التقليل من عوامل الضغط: يجب معالجة الأسباب الجذرية للتوتر قدر الإمكان. في حالات التوتر المرتبط بالعمل أو الأسرة، قد يكون اللجوء إلى العلاج النفسي مفيدًا لتطوير استراتيجيات للتكيف. اتباع نظام غذائي صحي للقلب: يُسهم النظام الغذائي الغني بالصوديوم والدهون المشبعة في رفع ضغط الدم. يُنصح باتباع نظام غذائي متوسطي غني بمضادات الأكسدة للمساعدة في الحفاظ على ضغط دم صحي. تقنيات التهدئة: يمكن أن تساعد ممارسات مثل التأمل واليقظة الذهنية في تهدئة العقل وتخفيف التوتر، وهناك أدلة على أنها يمكن أن تخفض ضغط الدم في غضون أشهر قليلة. بالإضافة إلى تغييرات نمط الحياة، قد تكون الأدوية مثل حاصرات بيتا خيارًا في حال كان التوتر يدفع بضغط الدم إلى مستويات خطيرة، كما يمكن لأدوية خافضات ضغط الدم أن تساعد في السيطرة على ارتفاعه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا