فجرت الوفود المتخصصة الوافدة الى القرية الفرعونية، مساء السبت الماضى، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث اكدوا ان مصر هى الاولى عالمياً فى معدلات الطلاق، حيث كانت القرية الفرعونية استقبلت برعاية رئيس مجلس الادارة الدكتور عبد السلام رجب مؤتمر بالتعاون مع المجلس المصري لحقوق العمال والفلاحين والمرأة برئاسة الدكتور حسام فودة رئيس المجلس المصري تحت عنوان المرأة المصرية وارتفاع نسبة الطلاق والذي نظمته وقدمته الدكتورة هند عاكف امين المرأة بالمجلس. وبدأ المؤتمر مساء الصبت الماضى بقاعة دكتور حسن رجب بالقرية الفرعونية, حيث تم استقبال باقة من نخبة المتخصصين دكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية والنائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب ورئيس اتحاد المرأه لاتحاد العمال والدكتورة سامية خضر استاذ علم الاجتماع كلية التربية جامعه عين شمس والدكتور سمير عبدالفتاح استاذ بكلية اداب علم نفس جامعه عين شمس, ودكتورة امل رضوان استشاري العلاقات الاسرية والقمس بوليس عويضة استاذ القانون الكنسي. وشارك بالمؤتمر نخبة من الشخصيات العامة وذلك لمناقشة ملف ارتفاع نسبة الطلاق ومحاولة ايجاد حلول من خلال وجود التوصيات الناتجة من فعاليات المؤتمر وتقديمها الي جمعيات المجتمع المدني ومجلس النواب والمجلس القومي للمراة . وافتتحت المؤتمر دكتوره هند عاكف بكلمة ترحيب بالسادة الحضور واشارت ان نسب الطلاق تزداد فقد احتلت مصر المرتبة الاولي من 7 : 40 % لحالات الطلاق ,ويزداد النسب كل يوم ويتردد مليون حاله سنويا و 240 حاله يوميا فالطلاق اصبح فيروس منتشر في المجتمع المصري فما السبب ؟ واشار الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الاسلامية كلمتة عن اسباب الطلاق فقد قال ضحية الطلاق الابناء والذين يتحولون الي اعداء لوالديهم, والزوجة نعمة كبري للزوج فهي عمود البيت وكذلك الزوج لهذا يجب الحرص علي الاسرة للحفاظ علي الابناء, فمن اكبر مشاكل مجتمعنا هو الطلاق, اول اسبابة سوء تقدير العلاقة وعدم تحقيق امنيات الزوجة من السعادة و العجز المالي الذي يبدأ بالاسوء بالالفاظ السيئة من الطرفين. وقالت النائبة مايسة عطوة قالت نسبة الطلاق بشعة, ونقوس خطر علي البيوت, لا يجب علي الاب تجهيز للابن كل ما يريدة للزواج يجب تعليم التعاون والمسؤلية من البداية, مصر اكبر نسبة طلاق في العالم كله يجب نشر الثقافة الاسرية. فيما اكدت الدكتورة سامية خضر استاذة علم الاجتماع ان الطلاق هو عبارة عن جرح خطير يصيب الاسر المصرية, الام والاب لا يربي كما يكون لا يعرفون الابناء كيف يحافظون علي حياتهم الزوجية. واشار د. سمير عبد الفتاح استاذ علم نفس وقال ان عدم التربية الابناء من البداية هي سبب كوارث المجتمع المصري, عندما يهتز البنية الاجتماعية يهتز المجتمع كله, بالاضافة لا يوجد علاقات الانسانية بل العلاقات تعتمد علي المال لذلك اصبح الاختيار بين الزوجين معتمد علي المقدر المالي للمعيشة وليس علي التوافق الانساني . اما الدكتورة امل رضوان استشاري العلاقات الاسرية التي اوضحت ان لايوجد منظمة قيم في المجتمع المصري, من اهم اسباب الطلاق التربية فمن البداية التميز بين الولد والبنت ونشر الطاقة السلبية بين البنات والاولاد بالاضافة الي سوء الاختيار التوافق الاسري. ووعدت د. هند عاكف بنشر التوصيات المؤتمر علي الصفحة الخاصة للمركز المصري للعمال والفلاحين والمرأه وانتهي المؤتمر بقول "تحيا مصر".