تواصل القوات المسلحة بالاشتراك مع غواص شركة رشيد للبترول جهودهم لرفع وانتشال المركب الغارقة من قاع البحر المتوسط أمام سواحل رشيد. سادت حالة من الغضب بين أهالي الضحايا بعد توارد أنباء عن فشل انتشال المركب الغارقة، وجثث باقي الضحايا التي يتردد وجودها داخل ثلاجة المركب وهدد الأهالي بقطع الطريق الساحلي الدولي وطالبوا بسرعة استخراج باقي الجثث والدفع بأوناش القوات المسلحة لانتشال المركب. من جانبه أكد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة انه بناء علي توجيهات المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء فقد تم الدفع بناقلة تابعة لشركة رشيد للبترول تحمل رافعة تقوم برفع حمولة 100 طن، وانه استقل أحد اليخوت يرافقه نائب رشيد محمد عباس والمهندس ابراهيم الشيمي رئيس المدينة وتوجهوا لموقع المركب الغارقة للوقوف علي حقيقة الوضع وطمأنه أهالي الضحايا والإشراف بنفسه علي عمليات انتشال المركب الغارقة. مشيرا أن المركب الغارق علي عمق كبير وتحتاج لمجهود إضافي حتي يتم انتشالها، ومن ناحية أخري أكد الدكتور علاء عثمان مدير مديرية الصحة بالبحيرة أنه تم تسليم 75 جثة حتي الآن من الجثث التي تم انتشالها علي مدار الأيام الماضية وتم تسليمها لذويهم بعد التعرف عليهم مضيفا أنه لاتزال هناك 94 جثة أخري مودع منها عدد 64 جثة بثلاجات مستشفيات البحيرة وعدد 30جثة مودعة بمستشفيات الاسكندريةوكفر الشيخ. مشيرا الي أنه تم انتشال 169 جثة تم تسليم 75 منها والباقي عدد 94 جثة. والجثث التي تم تسليمها الي ذويها حتي الآن هي 21 من الغربية و18 من الشرقية و12 من كفر الشيخ و11 من البحيرة و3 من القليوبية و3 من اسيوط و3 الفيوم و2 المنوفية.. تتراوح اعمار المتوفين الذين تم العثور علي جثامينهم بين 14 و21 سنة.