قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن البرلمان سيناقش القانون الذي سينظم عمل المنظمات المدنية في مصر بطريقة محترمة، مشيرًا إلي أن قضية الناشطة آية حجازي في يد القضاء والقانون والجميع يجب أن يحترموا القانون. وأكد خلال حواره مع الإعلامي شارلي روز، بقناة «بي بي إس» الأمريكية: «نحن في ظروف مضطربة، ويجب على الأصدقاء في الغرب أن يفهموا ذلك، فنحن نلتزم بحقوق الإنسان في مصر، لكننا في نهاية المطاف نحتاج إلى دولة مستقرة، وإلا سيكون هناك انتهاكات لحقوق الإنسان، ونحن نرى ذلك في سوريا واليمن، وأنا لا أود أن أصل ببلادي إلى هذه المرحلة». واستنكر الرئيس سؤال «شارلي»، حول استخدامه للقبضة الأمنية لقمع حقوق الإنسان وتحقيق الاستقرار، قائلا: «لا، هذا غير صحيح مطلقا، كل شيء يتم في مصر في إطار قانوني، ومن المهم أن تبقى متيقنا، أننا ملتزمون بحقوق الإنسان، فأنا إنسان يحب مواطنيه».