شيكابالا كعفريت العلبة. الجميع يعرفون أنه سيقفز. إلي أعلي أم إلي أسفل؟ تلك هي القضية. السينما تعاني من مرض خطير. فقدت الكثير من وزنها في الآونة الأخيرة. انحني ظهرها تحت وطأة الزمن الرديء. ولم تعد تمشي إلا علي عكازين: القبح والهبوط. لا أحد يمد يده ليصلب طولها. اصفرت العينان اللتان ياما تهنا في بحارهما الغويطة. الجاذبية القديمة حل مكانها التصنع. صعوبة التعافي من هذه الحالة سببها دائماً: سوء التشخيص. النشيد الوطني لمصر، أخيراً دوي في سماء ريو ديجنيرو. أخيراً استمع إليه العالم ثلاث مرات. 12 ميدالية في عين العدو: 3 ذهبية. 5 فضية. 4 برونزية. تلك هي حصيلة الأبطال من متحدي الإعاقة. ثم في نهاية المطاف، لن يأخذوا، كما حدث مراراً من قبل، إلا: السلطانية! وقد حان الوقت لتصويب المصطلحات: من هو بالضبط المعوق؟ هؤلاء أم أولئك؟ أترك الحكم لضميرك. الجو في مصر جالو لطف. خلاص اتجنن علي الآخر. بقي عنده شعرة. ساعة تروح! وسنة تيجي! الربيع لبس النقاب اللي ماحدش عارف تحته إيه. الصيف كالمشي حافي القدمين في عز الشمس فوق العبوات الناسفة. الخريف اختفي في ظروف غامضة، والبيانات الرسمية تؤكد أنه في كوريا يبحث عن عمل. الشتا لا مؤاخذة بقي شاذ جنسياً. الظاهر أن الجو في مصر اتعدي من كم العشوائية اللي جوانا.