مجموعة من شباب قرية » زوير» التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية أطلقوا مبادرة فريدة من نوعها للتصدي لغلاء المهور وارتفاع اسعار الذهب تحت عنوان » يسر زواجا»، وتهدف إلي التيسير علي الشباب من اهالي القرية حال تقدمهم لإتمام نصف دينهم بالزواج من فتيات قريتهم رفعا للمعاناة وتخفيفا عن كاهل الشباب المتخم بالهموم والأعباء نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها الشباب بصفة عامة حال رغبتهم في اعداد عش الزوجية، ولاقت المبادرة قبولا كبيرا من أهل القرية والقري الأخري المجاورة لها ومنها قري ميت الموز وسلكا ومليج. ومن جانبه قال إسلام ابو حسن - مدرس- أن فعاليات المبادرة انطلقت من خلال مركز شباب القرية بعد اكثر من ورشة عمل تحضيرية للشباب أعقبها توزيع دعوات علي الأهالي تمهيدا للإعداد لاجتماع عام يشهده القاصي والداني للتناقش فيما يتعلق ببنود المبادرة والتي تضمنت في محتواها 9 بنود يلتزم بها جميع أهالي القرية من الأسر والعائلات بحيث لا يحيد احد عن تطبيقها كالتزام عرفي وأخلاقي يسود الجميع. وأضاف محمد عبدالله - منسق المبادرة- انها تضمنت 9 بنود ملزمة لأهالي القرية ومنها ان تكون الشبكة للعروس في حدود 30 جراما كحد اقصي من الذهب ومايتبقي من الشبكة يوضع بقائمة العروس للحفاظ علي حقوقها الشرعية مع إلغاء الدعوة للمعازيم في مناسبتي الفاتحة والخطوبة وتحميل العزال، بحيث يقتصر الأمر علي اسرتي العريس والعروس منعا لمزيد من التكلفة الاقتصادية المرهقة لكلا الطرفين، علي ان يحتفظ اهل العروسين بحق تحديد مؤخر الصداق فيما بينهم. وأكد محمد شبل - كيميائي- أن المبادرة أوصت كذلك بضرورة تأجيل عمل غرفة الأطفال في البداية لحين ان يرزق الله العروسين بالذرية بالإضافة للاكتفاء بشراء قطعة واحدة من الأجهزة والأدوات الكهربائية كالغسالة والثلاجة والتلفاز وإلغاء كافة الأجهزة المتعلقة بالرفاهية كالميكرويف وغسالة الأطباق والفرن الكهربائي والتكييف والكمبيوتر واللاب توب،كما امتدت قائمة المحظورات للعروسين لتشمل اقتصار المواسم علي العيدين فقط وألا يتم تنظيم احتفالية للفرح إلا علي حفل العرس مع عدم الإسراف،مشيرا إلي اتفاق جميع اهالي القرية علي ان تكون كل هذه البنود بمثابة عرف قائم للجميع ولايجوز خرقه ويستوجب عدم تنفيذه او الالتزام به المقاطعة من جانب الأهالي وعدم مشاركته او مجاملته في اي مناسبة من المناسبات المستقبلية.