عادة لاتنقطع مع قدوم كل عيد من اعيادنا.. الا وهي ركوب »الحنطور» والذي يعتبر من اقدم الوسائل »الفلكلورية» الترفهية سواء للأجانب او المصريين الذين حرصوا علي الاستمتاع بركوبه علي طول كورنيش النيل خلال فترة العيد، يتوافد المئات من الأسر رافعين علي ركوب الحنطور للاحتفال بالعيد معبرين عن فرحتهم بهذه »الفسحة» التي تعتبر نوع من الترفية السياحي وذلك من خلال التنزة بشوراع القاهرة ومشاهدة الكثير من المناطق السياحية. بمقاعده الجلدية ذات الألوان الزاهية.. ودقات قدمية الحديدية الشامخة..وصوت صهيله الشامخ الذي يجذب كل المواطنين وقفت عشرات عربات الحنطور يتوسطهم عّم محمد أحد سائقي الحنطور بمنطقه عبد المنعم رياض والذي اكد أن الحنطور مصدر رزقه الوحيد وأنه ورث المهنة أبا عن جد فهي مهنة العائلة منذ عقود طويلة وهي هوايته وحبه منذ الصغر قائلا :» ان وقت العيد يعتبر من اكثر الأوقات التي يعمل فيها بخلاف الأيام العاديه التي تتميز بركود تام بالاضافة الي ارتفاع تكلفه احتياجات الحصان التي تصل إلي 50 جنيهًا حيث ان ايام العيد تحرص الأسر المصريهً علي استقلال الحنطور واخذهم في جولة بمحيط وسط البلد وقصر النيل بطول الكورنيش. اما عبد الرحمن »صاحب عربة حنطور» فيؤكد انه ينتظر أيام الاحتفالات بالعيد للنزول الي عمله الذي توارثه عن ابيه مع الأسر التي تريد التجول بالحنطور لمشاهدة معالم البلاد مضيفا ان رحلة الحنطور تبدأ من ميدان عبد المنعم رياض مرورا بكوبري قصر النيل متجها الي برج القاهرة والشوارع المحيطة بالمنطقة وتكون تكلفه الرحلة 20جنيها .. وعن تكفله الرحلة ايضا اكد سيد 28 سنة انها تختلف بالنسبة للايام العادية فالعيد يعتبر مصدر رزق له وتكون الرحلة من ميدان عبد المنعم رياض الي كوبري قصر النيل متجها للاوبرا ثم الي برج القاهرة وما يحيطه من اماكن سياحية فتتراوح تكلفه الرحلة مابين 20 الي 30 جنيها. فيما أكد سائقو الحنطور ان العيد يعتبر »موسما» بالنسبة اليهم مؤكدين انه مع عودة حركه السياحه الي سابق عهدها.. »هناكل الشهد وهنقف تاني علي رجلينا» مطالبين المسئولين بضرورة تخصيص مكان لهم للوقوف وعمل نقابه لسائقي الحنطور.