نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ( اف بي اي) ملاحظات التحقيق الذي أجراه مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون حول استخدامها خادماً خاصاً لبريدها الإلكتروني حين كانت وزيرة للخارجية بالرغم من حساسية الملفات التي كانت تتعامل معها. وتذكر الوثائق أن "كلينتون تعرضت في ديسمبر 2012 لارتجاج دماغي وكانت تعاني قرابة عيد رأس السنة من جلطة دموية (في الدماغ). وتبعاً لتعليمات أطبائها لم يكن بإمكانها العمل في وزارة الخارجية سوي بضع ساعات يومياً ولم تتمكن من أن تتذكر كل جلسات الإحاطة التي كانت تحضرها". وأوضحت وكالة فرانس برس للأنباء أن الوعكة الصحية التي تعرضت لها كلينتون ليست سراً لكن معلومات "الأف بي اي" حول فقدان جزئي للذاكرة الذي عانت منه كلينتون أمر جديد ويمكن أن يستغله معسكر المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الذي يركز هجومه حاليا علي وضع المرشحة الصحي.