عيون يملؤها الحزن والحسرة ودموع تسيل من الصغير والكبير علي عمال كانوا في طريق عودتهم من ليبيا الي مصر تم احتجازهم من قبل الجيش الليبي "أخبار الحوادث" داخل قرية تنده التابعه لمركز ملوي بعد ان وردت معلومات لاسر 10 من العمال المصريين تفيد احتجازهم من السلطات الليبيه لياتي العيد باحزان تتجدد لابناء محافظة المنيا الذين بداوا يخافون من الفرحة بعد احداث قريتي العور التي استشهد منها 20 من العمال وعمال قرية السوبي بسمالوط ايضا الذين لم يعودوا الي الان من شهر رمضان الماضي. نرصد احزان وتخوفات اسر بعض المحتجزين ومطالبتهم بتدخل السلطات المصرية لاعادتهم الي زويهم 23 يوما مرت علي احتجاز 10 من العمال من ابناء قرية تندة بمدينة مصراته الليبيه ولا احد يعرف عنيهم شيئ ففي مدخل القرية وعندما تخطوا قدمك قليلا الي الداخل لا تري سوي وجوه ياسه تتمني ان تسمع كلمة واحده الولاد رجعوا بالسلامة 23 يوما مرت علي كلا من :"علاء أحمد علي عبد الرحمن 26 سنه نجار مسلح، ونجل عمومته ايمن عشرى على عبد الرحمن 21 سنه، نجار مسلح، وشقيقة محمد عشرى على عبد الرحمن 18 سنه، نجار مسلح، ومحسن أمين عبد العزيز أحمد 23 سنه ، حداد، وأحمد سيد فؤاد درويش، 24 سنه، ومحمود عبد الفتاح خميس جمعه، 18 عاما، وإبراهيم محمد إبراهيم 18 سنه، ومحمود عطية حسانين 18 سنه، وخالد شعبان محمود 19 سنه. لم تجد تلك الاسر وسيله للبحث عن ذويهم سواء ارسال الفاكسات الى الرئيس عبد الفتاح السيسى ومجلس الوزراء ووزاره الخارجية يطالبونهم بإعادة أبنائهم المحتجزين فى الأراضى الليبية يقول "ناجح على عبد الرحمن "حاصل على ليسانس حقوق ابن عم كلا من علاء أحمد على عبد الرحمن 26 سنه ، و ايمن عشرى على عبد الرحمن 21 سنه، محمد عشرى على عبد الرحمن" 18 علمنا باحتجازهم فى يوم 10 اغسطس 2016 ، بناءا على مكالمة من احد اقاربنا فى دوله ليبيا، اكد لنا خلال الاتصال بان ابناء القرية تم استيقافهم اثناء عبور بوابة رقم " 12 " بمدينة مصراته اثناء عودتهم الى منازلهم . ولفت الي ان سبب احتجازهم عدم حملهم ل"بطاقات شخية وجواز السفر ، وان عددهم 10 وجميعهم من ابناء قرية تنده ، وعقب ذلك تم اصطحابهم الى سجن " طرابلس " . واضاف ارسلنا اكثر من 20 فاكس الى الجهات المسئوله بالدوله من بينهم " رئاسه الجمهورية ، و رئاسة الوزراء ، ووزاره الخارجية ، نطالبهم فيهم باعاده ابناءنا المحتجزون ولكن دون جدوى، واضاف ان علاء احمد على متزوج ولديه طفلين ولكنه لم يري طفلية وهو يسافر الي ليبيا منذ 5 سنوات ، يعمل نجار مسلح ، ضاق به الحال فسافر الي هناك وهو يعلم انه يضحي بحياته وقد لا يعود لكن لقمة العيش دفعته الي السفر وهذا هو نفس حال ايمن عشرى على عبد الرحمن 21 سنه ، متزوج ولديه طفل 8 اشهر ، توجة الى دوله ليبيا منذ عام ، بحثا عن العمل الذى افتقده فى بلادنا ، ولم يرى طفله حتى الان ، والمحتجز الثالث " محمد عشرى على عبد الرحمن " ، 18 سنه ، نجار مسلح، غير متزوج ، ولم يتم العام فى العمل بدوله ليبيا ، كان السفر بالنسبة لهم هو تحسن حاله المعيشة لهم ولابنائهم واسرهم . اما عنتر امين عبد العزيز أحمد ، محامى وشقيق المحتجز " محسن " الذى يعمل حداد فى محافظة " الزاوية " بدوله ليبيا ، ان شقيقة قام بالاتصال به من داخل مكان الاحتجاز بمدينة طرابلس عن طريق احد هواتف المحمول الخاص بجندى متواجد هناك قال لى جمله واحد " انا كويس اطمن عليا وطمنهم وان شاء الله راجع بس شكلى مطول شوية " ثم اغلق الهاتف على الفور ، وكان تاريخ المكالمة 31 اغسطس الماضى اى منذ ثلاث ايام ماضية ،وقال اثق في الرئيس السيسى والحكومة المصرية بأن تعيد أبناءنا إلينا وإلى أمهاتهم اللاتى يبكين عليهم ليل نهار.