الحلم صار حقيقة علي أرض الواقع بعد أن أصبحت محافظة المنيا أول محافظة في صعيد مصر, والثالثة بعد القاهرة والإسكندرية التي تفتح بابها لتعليم فن راق من الفنون العالمية وهو فن الباليه.. التجربة او المغامرة بمعني أصح تمت علي يد مجموعة من شباب المحافظة راودتهم تلك الفكرة منذ 3 سنوات وناضلوا حتي اصبحت حقيقة علي أرض الواقع. المجموعة أطلقت علي نفسها اسم »مجموعة ألوانات» نسبة إلي ألوان مختلفة من الفنون والمواهب التي تمارسها في الشارع المنياوي عقب ثورة 25 يناير، وكانت البداية مع إقامة مهرجانات لسينما الشارع كانت تنظمه هيئة قصور الثقافة منذ سنوات مضت,بالاضافة إلي عقد ورش العمل في فنون النحت والتدريب علي الموسيقي, والغناء والمسرح والرسم,وغيرها من الفنون المختلفة. »الأخبار » دخلت مركز تدريب الفتيات والأطفال علي فن الباليه حيث رصدت قاعات التدريب علي ذلك الفن الجديد الوارد علي أبناء صعيد مصر بكل عاداته وتقاليده ولكنها لاقت قبولا كبيرا لدي الكثيرين من أبناء المحافظة. وكما يقول ماركو عادل المشرف علي مدرسة الباليه بمحافظة المنيا، فقد تبلورت الفكرة لدي 8 من شباب المحافظة عام 2012,بعد أن قامت تلك المجموعة بتنفيذ عدة برامج فنية سبق ذكرها انتهت إلي تنفيذ فكرة إنشاء مدرسة للباليه بالمحافظة، وكانت البداية مع 15 طفلا من سن 4 سنوات وحتي 16 سنة, ووصل عددهم الآن إلي 150 طفلا وطفلة حتي سن 16 سنة بمختلف مراكز المحافظة وبمعاونة أساتذة جامعيين متخصصين في التربية الرياضية، والفنية لتدريب وتعليم الأطفال علي هذا الفن الجديد. وألمح أن طموح المدرسة لا يتوقف عند حدود تخريج دفعات متوالية من المتدربين بقدر أن يصل الحلم إلي مرحلة دخول المسابقات العالمية وحصد الجوائز.