شيع المواطنون بمدينة العريش جنازة الشهيد محمد الزملوط ابن مدينة العريش في موكب كبير الي مثواه بمقابر الاسرة معبرين عن استيائهم للاوضاع الامنية الصعبة والتي يروح بسببها الارواح من شهداء الجيش والشرطة. من ناحية أخري اكتشفت قوات الأمن بشمال سيناء عبوتين ناسفتين علي الطريق الدولي رفح العريش بمنطقة الشيخ زويد، حيث تم تفجير العبوتين دون خسائر في الأرواح أو المعدات وتابعت قوات الامن عمليات التمشيط لملاحقة عناصر بيت المقدس الذين يهاجمون قوات الامن في المنطقة. قالت مصادر ان الضابطين اللذين تعرضا للاغتيال فجر الثلاثاء وهما ملازم اول محمد محمود الزملوط 25 عاما ومحمد السعيد عبد الرازق 25 عاما كانا يستقلان سيارة ملاكي في طريقهما الي المنزل بشارع القاهرة وسط مدينة العريش ، حيث اعترضت طريقهما سيارة فيرنا يستقلها مسلحون اطلقوا النار عليهما مما ادي الي مقتل احدهما في الحال والثاني توفي وهو في طريقه الي المستشفي وقال شهود العيان ان الضابط الشهيد محمد الزملوط سبق ان تعرض لاطلاق النار قبل شهرين امام منزله ولكنه تمكن من الهرب وقتها ونجا من الموت المحقق وبعدها غادر الي الاسماعيلية لكن مجيئه الي العريش كان بسبب رغبته في ان يكون الي جوار زوجته الحامل .