تعددت في الفترة الاخيرة حوادث السرقة بالاكراه علي الطرق السريعة وخاصة الدائري وطريق الواحات حيث تعرضت الفنانة بشري لحادث سطومسلح علي الطريق الدائري بعدما خرج عليها مجموعة من اللصوص الا انها استطاعت ان تنجوبنفسهاوسائقها وامس الاول تعرض نجل شقيقة الاعلامي خيري رمضان لهجوم مسلح اثناء سيره بطريق الواحات وأصيب بطلق ناري وتم سرقة سيارته ومتعلقاته الشخصية. هناك بلاغات اخري لم تصل للاعلام ربما لان البحث جار عن الجناة لكن هذه الحوادث المتعددة جعلتنا ندق ناقوس الخطر لعودة قطاع الطرق والمجرمين مرة اخري الي المشهد. »الأخبار» استطلعت آراء خبراء الامن لكيفية مواجهة تلك الظاهرة التي عادت من جديد في البداية اكد اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الاسبق انه لابد من دراسة امنية للطرق التي تتم فيها عمليات السرقة بالاكراه وتمشيط تلك المناطق لأن المجرم عادة لا يبتعد عن مكان جرائمه ..كذلك مداهمة تلك البؤر الاجرامية ودراسة العمليات الاجرامية التي حدثت بالمنطقة .. وطالب البسيوني بالغاء الأكمنة الثابتة وتفعيل الدوريات الامنية المتحركة لانها تبث الطمأنينة والسكينة في نفوس المواطن وترعب المجرم من جانبه اوضح العميد خالد عكاشة الخبير الامني ان الامر يرجع الي عدم التواجد الامني بشكل فعال وانتشاره في الشارع واكتفاء معظم الضباط بالجلوس علي المكاتب في اقسام الشرطة في انتظار العمل علي قضية معينة ولكن لابد من توجيه الدوريات الامنية علي الطرق الرئيسية لمواجهة تلك الظاهرة وشدد علي ضرورة التواجد الشرطي بكثافة وفعالية في الشوارع وعلي الطرق لأن التقصير الامني هو ما شجع عصابات السطوعلي تثبيت المواطنين والخروج من جحورهم والعودة لممارسة انشطتهم الاجرامية .. واقترح عكاشة انشاء خط اتصال ساخن يعمل علي مدار 24 ساعة لتلقي استغاثات المواطنين.. وقال اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الاسبق ان حوادث السرقة بالاكراه لا تشكل ظاهرة وانما هي حوادث فردية معدودة ووجه نصائح للمواطن بعدم المقاومة ومحاولة تحديد اشكال الجناه وطريقة كلامهم لمساعدة افراد البحث الجنائي في تحديد هويتهم. وأكد اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الاسبق انه يجب تعديل قانون الاجراءات الجنائية ليواكب تطورات الجريمة.