تظاهر مئات المسلمين في حي كوينز بولاية نيويورك في أعقاب مقتل إمام مسجد يدعي مولانا أكونجي ومساعده بإطلاق النار عليهما. وذكرت تقارير صحفية أن مولانا أوكونجي انتقل للإقامة في نيويورك من بنجلاديش قبل سنتين، فيما أكدت الشرطة أنه لا توجد مؤشرات علي أن الجريمة ارتكبت علي أساس طائفي ديني. وأعلنت شرطة كوينز أنها اعتقلت مشتبها به في الهجوم، وتواصل التحقيق معه وفحص كاميرات المراقبة أمام المركز الإسلامي حيث يقع المسجد، لجمع المزيد من المعلومات حول الحادث،مشيرة إلي أن دوافع الهجوم لم تحدد بعد. وقتل إمام المسجد بعد إصابته برصاصة في الرأس، فيما أصيب مساعده بجروح خطيرة في الصدر ثم ما لبث أن لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من محاولة إسعافه. وحي كوينز بنيويورك الذي وقع فيه الهجوم معروف بتجمعات المسلمين من أصول عربية وباكستانية وبنغالية، ويقول سكان الحي الذين تجمعوا للاحتجاج علي الهجوم إن »مولانا أوكونجي» يعمل إماما لمسجد الفرقان منذ سنوات عدة، وليس له عداوة مع أي أحد. من جهة أخري، قالت السلطات الأمريكية إن أعمال عنف اندلعت في مدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسن إذ أطلق محتجون أعيرة نارية وأضرموا النار في محطة وقود ورشقوا الشرطة بالحجارة بعد ساعات من إطلاق رجل شرطة النار علي مسلح مشتبه به ليرديه قتيلا. وذكرت شرطة ميلووكي أن شرطيا يرتدي زيه الرسمي فتح النار بينما كان يطارد الرجل بعد أن أوقف سيارته. ولم تكشف السلطات بعد عن عرق المشتبه به أو الشرطي لكنها قالت إن القتيل يبلغ من العمر 23 عاما. ووقع الحادث في واحد من أفقر أحياء مدينة ميلووكي والذي تسكنه أغلبية من أصل إفريقي. والمشتبه به الذي قالت الشرطة إن له سجلا إجراميا طويلا كان يحمل مسدسا مسروقا.