تظاهر مسلمون في ضاحية كوينز بمدينة نيويوركالأمريكية للمطالبة بإنفاذ العدالة إثر مقتل إمام مسجد ومساعده بعد إطلاق شخص النار عليهما عقب خروجهما من صلاة الظهر في مسجد الفرقان بالضاحية. قال مصدر في مجلس أئمة نيويورك إن الإمام مولانا أوكونجي البالغ من العمر 55 عاما من أصول بنجلاديشية. ومساعده ثارا أودين "46 عاما" تعرضا لإطلاق نار مباشر من شخص اعترضهما بسيارته. وقتل الإمام جراء إصابته برصاصة في الرأس. فيما أصيب مساعده بجروح خطيرة في الصدر ثم لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من محاولة إسعافه. يذكر أن منطقة أوزون بارك التي وقع فيها الهجوم معروفة بتجمعات المسلمين من أصول عربية وباكستانية وبنجلاديشية. ويقول القاطنون. الذين تجمعوا للاحتجاج علي الهجوم. إنه يعمل إماما لمسجد الفرقان منذ سنوات عدة. وليس له عداوة ملحوظة مع أحد. من جانبها أعلنت الشرطة الأمريكية أنها اعتقلت مشتبها به في الهجوم. وتواصل التحقيق معه وفحص كاميرات المراقبة أمام المركز الإسلامي لجمع المزيد من المعلومات حول الواقعة. مشيرة إلي أن دوافع الهجوم لم تحدد بعد. في الوقت نفسه قال مسئول أمني في نيويورك إن الحادث لا يحمل أي إشارات تتعلق بالدين موضحا أن التحقيقات الأولية لم تجد أي إشارات علي استهداف الرجلين بسبب دينهم وأنه ربما يكون له صلة باشتباك نشب قبلها داخل المسجد. وحمل المشاركون في مظاهرات الاحتجاج بعد الحادث أمس دونالد ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية مسئولية ما حدث بسبب مواقفه المناهضة للمسلمين. من ناحية أخري اندلعت أعمال عنف في شوارع مدينة ميلووكي بولاية ويسكنسن الأمريكية بعد مقتل رجل مسلح يبلغ من العمر 23 عاما في مطاردة للشرطة. كان القتيل قد هرب من إحدي السيارات بعد أن أوقفته الشرطة وسط حركة المرور وتوفي متأثرا بجراحه في موقع الحادث. وتجمع نحو 100 شخص للاحتجاج علي مقتل الشاب. وأضرمت النيران في بعض المباني من بينها محطة للتزود بالوقود وعدد من السيارات. ولم تعلن الشرطة عن الأصل العرقي للرجل المسلح أو ضابط الشرطة الذي أطلق النار عليه. لكنها قالت إن الرجل كان مسلحا ببندقية مسروقة وكان قد صدرت بحقه مذكرة توقيف.