اشتعلت ازمة انابيب البوتجاز بمدن ومواكز الاقصر بعد صدور قرار اغلاق مصنع تعبئة بوتجاز الطود الذي كان يعمل من عشر سنوات ويغطى احتياجات المحافظة ويزيد وبعد قرار الغلق المباغت انتعشت مافيا السوق السوداء لبيع وتوزيع الانابيب باضعاف ثمنها الحقيقى استغلالا لاغلاق مسنع الطود وتحويل حصة المحافظة الى مصنع قنا مما ادى الى انتعاش السوق السوداء وقدوم ازمة طاحنة فى اسطوانات البوتجاز سوف يدفع ثمنها المواطن البسيط ويقول المهندس خالد عبدالرضى ان قرار الاغلاق يثير العديد من اللفط لماذ1ا الان والمصنع يعمل بكامل طاقتة ويوفى احتياجات المحافظة بسهولة ويسر ويعمل منذ عشر سنوات ويؤدى قرار الاغلاق الى تشريد العمالة المدرية واستفحال واشتعال ازمة انابيب البوتجاز التى ولت الى غير رجعة ويطالب محمد سيد على موظف بتطوير المصنع ورفع الكفاءة الانتاجية والغاء قرار الاغلاق المباغت المفاجىء الذ1ى ادى الى التخبط وتحويل حصة محافظة الاقصر الى قنا فهل يعقل هذ1ا ويؤكد ان من يدفع ثمن ذ1لك القرار هو المواطن الغلبان والمستفيد مافيا السوق السوداء لبيع الانابيب ومص دم المواطنين الغلابة اخيرا نحن ندق ناقوس الخطر قبل استفحال ازمة انابيب البوتجاز وارهاق الاسر البسيطة التى لاتعلم عن اختراع الغاز الطبيعى شىء حيث ان قرى ونجوع ومدن مراكز محافظة الاقصر جميعا لم يدخلها الغاز الطبيعى وهو حلم يطول تنفيذة ويعتمد الاهالى كلية على اسطوانات البوتجاز فى حياتهم اليومية والمعيشية ايضا نحن ندق ناقوس الخطر قبل استفحال واشتعال ازمات انابيب البوتجاز التى ذ1هبت الى غير رجعها وهاهى الان تطل براسها المتاذم من جديد بشراسة وقوة لن يتحملها المواطن البسيط الذى يدفع ثمن التخبط والازمة المشتعلة الان